«النووي الإيراني».. جولة ثامنة من المفاوضات في «فيينا» ورفع العقوبات شرط طهران
تصدرت إيران ساحة المفاوضات في الفترة الأخيرة بسبب النزاع علي النووي، رغم تحذيرات دولية، بعدم استخدام اليورنيوم المخصب، وتستأنف، الاثنين، أطراف الاتفاق النووي الإيراني محادثاتها في جولة ثامنة من المحادثات التي بدأت في فيينا أبريل الماضي، وسط تحذيرات أميركية أوروبية لطهران من نفاد الوقت.
يذكر أن الجولة السابعة في 17 ديسمبر الجاري انتهت دون إحراز تقدم، حيث تتفاوض كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة، مع إيران في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي منتصف عام 2018 وقامت بتشديد العقوبات على إيران، مما دفع الأخيرة إلى التملص من بنود الاتفاق عبر رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة، وخفض مستوى التعاون مع الوكالة الدولية التي كانت مهمتها مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية.
وقبل ساعات من انطلاق المفاوضات، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إن الوقت المتبقي لإعادة العمل بالاتفاق النووي مع طهران ينفد، ويزيد من خطر حدوث "أزمة متصاعدة".