أزمة جديدة.. سعر الدولار في سوريا اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023
ينشر موقع خليجيون نيوز متوسط أسعار صرف الدولار في سوريا خلال تعاملات اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، حيث استقر سعر الأخضر، داخل المصرف المركزي والبنوك والسوق السوداء بمختلف المدن.
سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة
سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة نحو 10900 ليرة للدولار الواحد، في مصرف سوريا المركزي.
وحافظ سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو على مستواه عند 11704.87 ليرة، في مصرف سوريا المركزي.
سعر الدولار في نشرة الصرف
وبحسب نشرة الصرف، بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك نحو 10900 ليرة.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء
حقق سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء بدمشق واللاذقية وطرطوس نحو 13700 ليرة للشراء، و13800 ليرة للبيع.
استقر سعر الدولار أمام الليرة السورية في السوق السوداء عند 13800 ليرة للشراء، و13900 ليرة للبيع، وكذلك في حمص وحماة ودرعا والسويداء، .
ناهز سعر الدولار في سوريا بمدينة إدلب بالسوق السوداء مستوى 13900 ليرة للشراء، و14000 ليرة للبيع، وأيضًا في عفرين وإعزاز والباب ومنبج والرقة.
أما في الحسكة والقامشلي ودير الزور، فقد سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية بالسوق السوداء نحو 14000 ليرة للشراء، و14100 ليرة للبيع.
وبحسب التعاملات، فإن 100 دولار في مصرف سورية المركزي تعادل 1.90 مليون ليرة.
سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء
بلغ سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة السورية في السوق السوداء مستوى 14650 ليرة للشراء، و14750 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء
حقق سعر صرف الليرة التركية اليوم في سوريا مستوى 500 ليرة للشراء، و510 ليرات للبيع.
وأعلنت صحف محلية، أنه تلاحظ شبه اختفاء لكثير من الأوراق النقدية المنخفضة من الأسواق كفئة الـ(50-100-200) ليرة، بجانب رفض الكثير من الباعة والسائقين تقاضي ثمن البضائع والخدمات بمثل هذه الفئات.
وقال الدكتور حسن حزوري، الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، إنه كلما ازداد التضخم تصبح الفئات النقدية الصغيرة بلا قيمة، ما يعني أن السوق يحتاج لإصدار فئات نقدية جديدة، بدلًا من العملات التالفة، ولتخفيف عبء حمل أكياس نقود بأوزان كبيرة.
ولفت حزوري، إلى أن الغالبية العظمى من الباعة أيًا كان اختصاصهم أصبح لديهم عدادة نقود أو أصبحوا يكيلون الرزم النقدية بدلاً من عدها.
وفيما يتعلق باختفاء بعض العملات النقدية الصغيرة من الأسواق، ذكر أنه يجب التمييز بين العملتين المعدنية والورقية، فالعملة المعدنية اختفت لأن قيمتها المعدنية أصبحت تتجاوز قيمتها الاسمية، فمثلًا الـ50 ليرة إذ تم شراؤها كحديد فإن قيمتها تتخطى 50 ليرة، لذلك اختفت فعلًا مثلما حدث في السابق لفئات الـ5 و10 و25 ليرة.
أما بالنسبة للفئات الورقية، أوضح أنها لم تختف وإنما يوجد رفض للتعامل بها، مؤكدًا أنه لا يجب أن يسحبها المصرف المركزي من الأسواق بحجة أن لا قيمة لها بالوقت الحالي، لأن ذلك يتسبب في زيادة التضخم.
وأضاف حزوري، أنه يجب على المصرف المركزي سحب العملات المهترئة فقط أيًا كانت فئتها، فمثلاً لا يزال بعض محاسبي الإدارات الحكومية يستلمون مبالغ مالية من فئة الـ200 ليرة المهترئة والممزقة وغير الصالحة للتداول لتسليم الرواتب للموظفين، والمصرف المركزي يجب ألا يعيد العملات المهترئة التي تسلم له للتداول.
وأشار إلى أن المصرف المركزي يبرر دائمًا عدم وجود نية لإصدار فئات نقدية كبيرة لأنه يسعى إلى استبدال الدفع النقدي بالدفع الإلكتروني، وهذا الأمر صعب تحقيقه حاليًا لعدم وجود بنى تحتية مجهزة.
ونفى مصرف سوريا المركزي أمس اعتزامه إصدار أية أوراق نقدية جديدة، وذلك تعليقًا على الشائعات الت تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بقرب صدور ورقة الـ 10000 ليرة.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون