انضمام مصر إلى "بريكس" يفتح مجالات جديدة أمام المستثمرين الصينيين
بحث محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، مع كريستوفر هوى وزير الخدمات المالية والخزانة بحكومة هونج كونج، والوفد المرافق له، التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة في الشركات التابعة، بحضور محمد حسونة مستشار الوزير للاستثمار وإعادة الهيكلة.
وبحسب بيان تناول الاجتماع تبني الوزارة لخطة تطوير وتحديث وإدخال تكنولوجيات جديدة بهدف زيادة الإنتاج وتوطين الصناعات الحديثة، والتواصل مع الشركات الصينية لإنشاء محطات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لتوفير الطاقة النظيفة لمشروعات مصاهر الألومنيوم الجديدة.
وأكد محمود عصمت، أن انضمام مصر إلى تجمع "بريكس" بداية من العام المقبل يعد خطوة هامة لفتح مجالات جديدة أمام المستثمرين الصينيين، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من موقع هونج كونج كأحد أهم المراكز المالية في آسيا في توفير الاستثمارات اللازمة للمشروعات التنموية.
وقال إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً باستغلال الأصول وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بما يضمن زيادة عوائدها، موضحاً ترحيب الوزارة وانفتاحها التام للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاستعانة بخبراته في تطوير الشركات التابعة لاسيما في ظل تعدد الفرص الاستثمارية في قطاعات الصناعات الدوائية والمعدنية والكيماوية والغزل والنسيج.
وأضاف أن هناك خريطة استثمارية بأهم المشروعات التي يمكن البدء في تنفيذها بالتعاون مع الشركات التابعة والاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تحرص الدولة على توفيرها للاستثمار الأجنبي.
وأكد اهتمام الحكومة بتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع الصين والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الصينية في مجالات الصناعة المختلفة وتوطين التكنولوجيات الجديدة.
وأشاد بالتعاون المثمر بين مصر والصين، وموضحاً مجالات عمل الوزارة والقطاعات والأنشطة المتنوعة التي تعمل بها الشركات التابعة، والجهود الجارية لإعادة الهيكلة وتطوير الأداء وإتاحة فرص استثمارية متنوعة أمام الاستثمار الأجنبي.
من جانبه، أشاد كريستوفر هوى وزير الخدمات المالية والخزانة بحكومة هونج كونج بالجهود التي تقوم بها الوزارة لجذب الاستثمار الخارجي، وتعزيز دور القطاع الخاص وتطوير أداء الشركات التابعة.
وأشاد بالخريطة الاستثمارية وما تحتويه من مشروعات وفرص استثمارية يمكن التباحث حولها من خلال لقاءات مباشرة مع المستثمرين خلال الفترة المقبلة، مؤكداً اهتمام الشركات الكبرى في هونج كونج بمشروعات الاقتصاد الأخضر ومحطات توليد الطاقة النظيفة من الرياح والشمس.
ونوه إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه أسواق المال في اجتذاب المستثمرين المهتمين بالشراكة مع الصين وذلك لاستغلال بورصة هونج كونج كمصدر للتمويل لما بها من سيولة عالية ولأنها تتميز باجتذابها لكبرى الشركات العالمية.