خبراء لغة جسد يكشفون أسرار خطاب الملكة اليزابيث الثانية
كشف خبراء لغة جسد بريطانيون ما يحمله خطاب الملكة اليزابيث الثانية في احتفال عيد الميلاد من رسائل ودلالات عبرت عن من خلال تعبيراتها الجسدية.
وقال الخبراء إن خطاب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عيد الميلاد عبر عن قوتها، وعدم اعتزامها التنحي عن العرش قريبا.
وبحسب صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، سلط خطاب الملكة السنوي الضوء على علاقتها العميقة بزوجها الأمير فيليب، الذي توفي في وقت سابق من هذا العام.
وأشار خبير لغة الجسد، جيسوس إنريكي روساس، إلى أن وضعية الملكة خلال الخطاب كانت بمثابة رسالة واضحة للجمهور، لافتا إلى أن وضعها الأمامي والوسط في إطار الفيديو الذي ظهرت فيه كان ”بيانا للقوة“.
ورأى روساس أن الخطاب كان قويا ومشجعا، وأظهر أن الملكة البالغة من العمر 95 عاما ”مصممة على إظهار نفسها على أنها لا تزال زعيمة، وأنها بعيدة كل البعد عن التنحي“.
وأضاف: ”أول شيء لاحظته عندما ظهرت الملكة في الخطاب الأخير هو تكوين الإطار.. إنها حقا في المقدمة والوسط.. لقد اعتدنا لسنوات عديدة على مشاهدة رسالتها بمناسبة عيد الميلاد وهي جالسة في زاوية فيما يتعلق بالكاميرا.. وكان ذلك على الأقل خلال السنوات الأربع الماضية، ارتدت خلالها ألوانا محايدة أو الأزرق والبنفسجي“.