«النواب الأمريكي» يبدأ أول جلسات التحقيق لعزل بايدن
بدأت أولى جلسات لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، للتحقيق لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأكدت لجنة الرقابة في مجلس النواب، أنهم سيحققون في 12 دليلاً بشأن فساد بايدن وعائلته.
وأطلق رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي زعيم الجمهوريين في المجلس إجراءات المساءلة هذه للتحقيق خصوصاً في الأعمال التجارية لهانتر نجل بايدن.
وكان مكارثي أعلن توجيه اللجان في مجلس النواب ببدء تحقيقات رسمية في وجود أسباب موجبة لعزل بايدن، معتبراً أن الرئيس الديمقراطي كذب على الشعب الأمريكي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.
وكانت التعاملات التجارية التي قام بها هانتر، نجل بايدن، عندما كان والده نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما، هدفاً دائماً للجمهوريين. لكن لم يظهر أي دليل موثوق حتى الآن على أن الرئيس الحالي متورط في أي شيء غير قانوني، وفقاً للبيت الأبيض.
وعند إطلاق التحقيقات قال مكارثي إن «المساءلة ستسمح للمشرعين بجمع الأدلة»، مشيراً إلى أن الجمهوريين كشفوا عن مزاعم خطِرة وذات مصداقية بشأن سلوك بايدن.
في المقابل، قال البيت الأبيض إنه لا يوجد أساس لهذا الإجراء.
وكتب المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامس، على «إكس»: «الجمهوريون في مجلس النواب ظلوا يحققون لمدة 9 أشهر، ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات. وقد قال ذلك أعضاء الحزب الجمهوري.. إنها السياسة المتطرفة في أسوأ حالاتها».
ويتهم الجمهوريون، الذين يسيطرون الآن على مجلس النواب بفارق ضئيل، بايدن بالتربح أثناء شغله منصب نائب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017 وذلك من خلال المشاريع التجارية الخارجية لابنه هانتر، لكنهم لم يقدموا أدلة تثبت ذلك.