تطورات جديدة.. سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 8 أكتوبر 2023
ينشر موقع خليجيون نيوز متوسط أسعار صرف الدولار في لبنان خلال تعاملات اليوم الأحد 08 أكتوبر 2023، حيث استقر سعر صرف الأخضر مقابل الليرة اللبنانية، فيما بلغت حجم الدولارات المخزنة في المنازل نحو 9 مليارات دولار.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.
وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.
ووفقا لتقارير لبنانية، فإن الأزمة الاقتصادية التي بدأت في 2019 دفعت المسؤولين للاهتمام بحجم الدولارات خارج السوق الرسمية، والتي كانت تصل وقتها إلى 5 مليارات دولار باعتبارها الأمل الوحيد لمنع المجاعة وإعادة الاقتصاد اللبناني للتعافي.
وذكرت مصادر مصرفية أن تلك المبالغ حالياً تتراوح بين 7 إلى 9 مليارات دولار.
وطرح حاكم مصرف لبنان بالإنابة أفكارا للسيطرة على الدولارات المخزنة في المنازل، وتزايد الحديث عن مصير تلك الأموال مع بدء تنفيذ خطة التعافي وإعادة هيكلة المصارف.
وقال الدكتور لويس حبيقة الخبير الاقتصادي إن حجم الدولار في المنازل سجل ارتفاعات كبيرة خلال سنوات الأزمة، مؤكداً أن كل لبناني يحصل على الدولار كان يخزنه في ضوء انعدام دور المصارف في لبنان.
وأكد حبيقة أنه من الطبيعي أن تكون بعض هذه الدولارات استخدمت للاستهلاك ولكن دون شك هناك ادخار كبير منها ساهم في زيادة حجم الدولارات الموجودة في المنازل.
وأَضاف أنه في حال استعادة المصارف دورها، لن يكون هناك عائق أمام عودة هذه الدولارات إلى المصارف حيث أنها غير مجهولة المصدر ولن تعتبر في إطار تبييض الأموال، إذ أنها ناتجة عن تحويلات المغتربين وعن أرباح حققتها المؤسسات أو الأفراد لكنها بقيت خارج القطاع المصرفي بعد أن تحول الاقتصاد اللبناني إلى اقتصاد نقدي وفُقِدت الثقة بالمصارف
واتفق مع الرأي السابق أحد القيادات، الاقتصادية مؤكداً أنه مع انهيار الثقة بالقطاع المصرفي وانهيار قيمة الودائع بالدولار في المصارف والتأكد من عدم إعادتها كاملة أو حتى جزءاً مهماً منها، لجأ عدد كبير من أصحاب الودائع بالدولار الى بيع جزء من ودائعهم عبر إصدار شيكات بها وبيعها لزبائن يريدون تغطية قروضهم لدى المصارف أو للصرافين، بأقل من قيمتها، حيث كانت بداية بـ90% وانخفضت بشكل تدريجي ومستمر حيث بات يباع الشيك اليوم بحوالي 12 أو 13% من قيمته.
وقال:على هذا الأساس، تضخّمت كمية الدولارات في المنازل، وعلى الرغم من ذلك، لا يمكن للجهات المعنية في الدولة المسّ بهذه الأموال واعتبارها غير شرعية، لأنها تعتبر آخر خط دفاع حياتي واقتصادي لشريحة كبيرة من اللبنانيين.
وأشار القيادي الاقتصادي إلى وجود توجه لدى مصرف لبنان بإلزام أصحاب هذه الودائع الراغبين في إيداعها في المصارف بعد إعادة إطلاق النظام المصرفي، بتجميدها لفترة ستة أشهر قبل السماح لهم بتحريكها خصوصاً في العمليات الخارجية.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
تابعونا أيضاً في أخبار الأقتصاد والفن الرياضة وكل ما يخص دول الخليج ومصر والعالم.