واشنطن توجه ضربة قاصمة للاقتصاد الإثيوبي
أوضح مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان، أن الولايات المتحدة استبعدت اليوم إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج التفضيل التجاري (أجوا) بسبب الإجراءات التي اتخذتها حكوماتها، والتي تمثل انتهاكا لقانون (النمو والفرص في أفريقيا) أجوا.
حيث ذكر موقع "سبوتنيك"، في نبأ عاجل، أن الولايات المتحدة استبعدت إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، ما اعتبرته ضربة قاصمة للاقتصاد الإثيوبي.
حيث يأتي ذلك في أعقاب تهديد الرئيس جو بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان وانقلابات في الآونة الأخيرة.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر في نوفمبر بأنه سيتم استبعاد إثيوبيا من البرنامج بسبب ما تردد عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة تيجراي، في حين تم استهداف مالي وغينيا بسبب الانقلابات الأخيرة.
وجاء في بيان مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، أن "إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ إزاء التغيير غير الدستوري في الحكومات في كل من غينيا ومالي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا والتي ترتكبها حكومة إثيوبيا وأطراف أخرى في خضم الصراع الآخذ في الاتساع في شمال إثيوبيا"، وفقا لرويترز.
وأضاف "كل دولة لديها معايير واضحة لانتهاج مسار نحو إعادة الوضع إلى سابق عهده، وستعمل الإدارة مع حكومات تلك الدول لتحقيق هذا الهدف".
وقانون "النمو والفرص" في أفريقيا المعروف اختصارا بـ"أغوا"، هو قانون تجارة أمريكي، دسُن في 18 مايو عام 2000، وذلك لتعزيز وصول بلدان جنوب الصحراء الأفريقية إلى الأسواق الأمريكية.