11% ارتفاعاً في عقود الغاز الأوروبية مع تنامي مخاوف نقص الإمدادات
شهدت أسعار عقود الغاز الطبيعي في أوروبا قفزة قوية خلال تعاملات يوم الاثنين، نتيجة للمخاوف من نقص إمدادات الغاز للقارة بسبب التسريب المحتمل لخط أنابيب الغاز في بحر البلطيق من ناحية، والتوترات الجيوسياسية في فلسطين، نتيجة لوجود عدد من كبار منتجي الغاز بمنطقة الشرق الأوسط.
وزاد ارتفاع أسعار عقود الغاز الأوروبية بعدما تم إغلاق خط أنابيب الغاز الذي يمر بين الدولتين الأوروبيتين خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما أبلغت شركات خطوط الغاز في فنلندا وإستونيا عن اكتشافهم انخفاضا غير عادي في الضغط داخل الأنابيب، مما يشير إلى احتمالية وجود تسرب بمكان ما على إمتداد الخط.
وعلى الرغم من أن سبب انخفاض الضغط بخط الغاز بين البلدين لم يتم تحديده بعد، إلا أن شركة الغاز الفنلندية جاسجريد قد حذرت من أنه في حالة حدوث عطل أو تلف بخط الأنابيب، فإن أعمال الإصلاح قد تستغرق عدة أشهر على الأقل، قبل استئناف عمل الخط مرة أخرى، وهو ما أثار المخاوف بشأن إمدادات الغاز بالقارة مع اقتراب فصل الشتاء.
وعلى صعيد التداولات، قفزت عقود الغاز البريطانية الآجلة، تسليم في نوفمبر بنسبة 10.9% لتصل إلى 105.48 بنسا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما ارتفعت كذلك عقود الغاز الطبيعي الهولندية TTF بنسبة 11.62% لتصل إلى 42.51 يورو لكل ميجاوات / الساعة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن إسرائيل علقت الإنتاج مؤقتا من حقل غاز تمار البحري، وستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها.
جاء ذلك بينما استمر العنف لليوم الثالث في المنطقة.
وأكدت شركة شيفرون التي تشغل الحقل إنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومترا من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
وقالت شيفرون إن أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي.
وتملك شيفرون حصة 25 بالمئة في تمار، بينما تملك شركة إسرامكو 28.5 بالمئة وتملك شركة مبادلة للبترول الإماراتية 22 بالمئة وتمار بتروليوم 16.75 بالمئة.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
تابعونا أيضاً في أخبار الأقتصاد والفن الرياضة وكل ما يخص دول الخليج ومصر والعالم.