الرئيس المصري: نتابع باهتمام بالغ التصعيد الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتداعياته الخطيرة بالمنطقة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية موضحا أن مصر تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة وأن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشار الرئيس، - في تصريحات له اليوم الثلاثاء -أن مصر توكد أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر لن تتخلي عن التزاماتها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار الرئيس، إلى أن مصر تتواصل مع جميع القوى الدولية الفاعلية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف وتحقيق تهدئة لحقن دماء المدنيين من الجانبين.
وأعرب الرئيس، أن مصر تأمل في حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضى إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية، ولن نسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
وقال الرئيس إن مصر، تجري اتصالات مكثفة على جميع المستويات لوقف المواجهات العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد الرئيس، أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولي ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف.
واختتم الرئيس كلامه موجها رسالة إلى الشعب المصري بأنه يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركًا لحجم التهديد.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
تابعونا أيضاً في أخبار الأقتصاد والفن الرياضة وكل ما يخص دول الخليج ومصر والعالم.