الفحم يتسبب فى مصرع سيدة وأطفالها الثلاثة
في ظل معاناة لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تعمق الفقر بين اللبنانيين والسوريين على حد سواء. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 90 بالمائة من الأسر السورية اللاجئة تعيش في فقر مدقع.
توفيت أم سورية وأطفالها الثلاثة أثناء نومهم، إثر استنشاقهم أدخنة سامة ناتجة عن حرق الفحم لتدفئة غرفتهم، في قرية جنوبي لبنان.
حيث قال المسؤول بجمعية "الرسالة للإسعاف الصحي"، وهي منظمة إغاثية، يوسف الدر، إنه تم نقل الجثث لدفنها من المستشفى الذي أعلن عن وفاة الأربعة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وأضاف أن الأسرة استخدمت الفحم لتدفئة غرفتها في ليلة باردة بالمنزل الكائن بقرية الخرايب، المطلة على البحر المتوسط.
وقال مسؤول بمستشفى الفقيه، إن الأم البالغة من العمر 31 عاما وأطفالها، الذين تبلغ أعمارهم 8 و7 و4 أعوام، كانوا قد ماتوا بالفعل لدى وصولهم. وجرى الإعلان عن وفاتهم اختناقا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن الأربعة ماتوا في منزلهم.
ويقيم في لبنان، الذي يبلغ تعداد سكانه 6 ملايين نسمة، نحو 1.5 مليون سوري فروا من الحرب الأهلية المستمرة منذ عقد في بلادهم.
.