«جرعة فياجرا» تنقذ حياة ممرضة بريطانية كانت تحتضر بسبب «كورونا»
أنقذت جرعة من الفياجرا حياة مونيكا ألميدا - ممرضة بريطانية - تبلغ من العمر 37 عامًا في إطار علاج تجريبي بعد إصابتها بفيروس كورونا ودخولها في غيبوبة، حيث وصف الأطباء أن تماثلها للشفاء أمرًا مذهلاً بعد سقوطها في غيبوبة لعدة أسابيع.
الممرضة تعافت بفضل العلاج الذي يوصف عادة لمشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال بعد أن قضت شهرًا في الغيبوبة، وأخذت الممرضة مونيكا، وهي من منطقة غينبروغ البريطانية، جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، لكنها أصيبت بفيروس كورونا في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي، ثم أدخلت المستشفى في التاسع من نوفمبر.
بعد مرور أسبوع تم نقل الممرضة إلى وحدة الرعاية المركزة، ثم تقرر وضعها في «غيبوبة مستحثة طبيًا» لتدهور حالتها، وهو قرار يلجأ له الأطباء لتثبيت حالة المريض حتى يجدوا حلًا لعلاجه.
المريضة أكدت أن حالتها كانت تسوء بسرعة شديدة، وكان الأطباء على بعد 3 أيام من قرار إطفاء جهاز التنفس الاصطناعي، ولكن بدأت في التحسن سريعًا واستيقظت في الرابع عشر من ديسمبر 2021.
وعند الاستيقاظ، أخبر الأطباء في مستشفى مقاطعة "لنكون"، المريضة أنهم أعطوها جرعة من "الفياغرا"، في إطار علاج تجريبي كانت قد وافقت عليه وهي ما تزال في كامل الوعي.
ويساعد دواء "الفياغرا" على إتاحة تدفق أكثر سلالة للدم في مختلف أنحاء الجسم، من خلال إراحة جدران الأوعية الدموية، وهذا الأمر أدى إلى شفاء الممرضة في غضون أسبوع فقط، وذكرت الممرضة أنها مازحت الأطباء عندما استيقظت من الغيبوبة وأدركت أنها أخذت عقار الفياغرا، واصفة شفاءها من مرض "كوفيد 19" بمعجزة أعياد الميلاد.
وعانت الممرضة المختصة في التنفس، من أعراض شديدة للغاية بعد إصابتها بفيروس كورونا، إذ فقدت حاستي الشم والذوق كما بدأ سعالها يمتزج بالدم، وانخفض مستوى الأوكسجين بشكل كبير لدى الممرضة، وعندما نقلت إلى المستشفى كانت قد أصبحت عاجزة عن التنفس بسبب مضاعفات "كوفيد 19".
وتردى الوضع الصحي للممرضة بشدة حتى قرر والداها أن يأتيا من البرتغال من أجل وداعها، ظنا بأنها لن تتغلب على "كوفيد 19" إثر وصولها إلى مرحلة حرجة من المرض، لكن عقار "الفياغرا" كان له مفعول سحري.