«الواقعة التي هزت مصر».. الأزهر يعلق على انتحار بسنت خالد

«الواقعة التي هزت مصر».. الأزهر يعلق على انتحار بسنت خالد
حسن محمد

أشعلت فتاة تدعى بسنت خالد منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة في مصر بعد انتحارها بعد أن قام أحد الشباب بفبركة صور لها عن طريق تركيب صور وجهها على أجساد لممثلات أفلام إباحية، فقامت الفتاة بتناول حبة الغلال لتنهي حياتها بعد أن انتشرت الصورة في بلدتها وبدأ الجيران بالحديث عنها..

من جانبه، علقت مؤسسة الأزهر الشريف على مثل هذه الجرائم، قائلا إن "ابتزاز الناس بالصور المزيفة إفك وبهتان محرم"، وكانت قصة بسنت، ابنة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، قد أثارت ضجة واسعة في مصر، كونها انتحرت بعد أن فشلت محاولاتها في إقناع ذويها بأن الصور التي وزعت عليهم من قبل شاب مفبركة.

وذكرت تقارير إعلامية مصرية، أن شابا حاول ابتزاز بسنت لدفعها للتعرف عليه، وركّب وجهها على صور خليعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتم تداول صورة لرسالة قيل إن بسنت كتبتها قبل انتحارها، موجهة الحديث لوالدتها، قائلة: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش (لست) البنت دي، وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسما بالله دي ما أنا (ليست أنا)".

وتابعت: "أنا يا ماما بنت صغيرة مستاهلش (لا تستحق) اللي بيحصلي ده، أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد".

وتعليقا على الواقعة، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "اتهام الناس بالباطل، والاحتيال في نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان، جريمة لا إنسانية خبيثة، قرنها الله -في النهي عنها- بعبادة الأصنام".

وأضاف في بيان: "ابتزاز الناس بالاتهامات المنتحلة من خلال الصور المزيفة باستخدام البرامج الحديثة أو غيرها من الطرق التي يمكن بها الطعن في أعراض الناس وشرفهم، إنما هو إفك بغيض وإيذاء بالغ وبهتان محرم".

أهم الأخبار