قمة القاهرة للسلام بمشاركة 31 دولة
تحتضن العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام 2023، من أجل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ضمن مبادرة تقضى بضرورة الشروع العاجل فى بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلى - الفلسطينى، بموجب حل الدولتين، وسط تأييد دولى واسع.
وبعد أن دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومى المصرى السابق، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، قررت عدة دول ومنظمات المشاركة فى القمة المقرر انعقادها السبت.
ومن منطلق، أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، ورفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، ومن أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم، يشارك 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، القمة.
فمن المقرر مشاركة زعماء كلا من الدول التالية: "قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص"، هذا بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي