الأزمات السياسية تصل كازاخستان واقالة الحكومة وإعلان الطوارئ
مع تصاعد الازمات السياسية والاحتجاجات في كازاخستان، نتيجة التظاهرات الضخمة، أقبل الرئيس الكازاخستاني، قاسم توكاييف، الأربعاء، على إقالة الحكومة في البلاد وأعلن حالة الطوارئ، إثر الاحتجاجات التي تفجرت عقب رفع أسعار الوقود.
وجاءت قرارات توكاييف، في محاولة على ما يبدو، لتهدئة الشارع الغاضب من قرار رفع أسعار الغاز، ذات الأهمية الكبيرة في كازاخستان، الدولة السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى.
ونشرت رئاسة الجمهورية على موقعها الإلكتروني رئاسيا، جاء فيه أن الرئيس توكاييف قَبَلَ استقالة حكومة رئيس الوزراء عسكر مامين، وكلّف علي خان إسماعيلوف نائب رئيس الوزراء بتصريف الأعمال، ريثما يجري تشكيل حكومة جديدة.
وعلى صعيد أحدث الاحتجاجات، اقتحمت مجموعة من المتظاهرين مبنى الإدارة الرئيسي في ألماتي، العاصمة الاقتصادية لكازاخستان.
وأطلقت الشرطة قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع ضد حشد من آلاف المتظاهرين، لكنها لم تنجح في منعهم من دخول المبنى، بحسب وكالة "فرانس برس".
واستولى المتظاهرون على هراوات ودروع للشرطة.