اعتبرها تصفية للقضية الفلسطينية.. لماذا يرفض السيسي تهجير الفلسطينيين رغم المغريات بإسقاط الديون؟
ادعى التلفزيون العبري أن الحكومة الإسرائيلية تواصل الضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر وسطاء أوربيين لاستقبال اللاجئين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء المصرية.
وقالت قناة i24News العبرية أن العرض الذي تسعى تل أبيب لتقديمه للقاهرة كإغراء لقبول الصفقة، هو أن يقوم البنك الدولي بشطب الديون المالية الكبيرة لمصر، مقابل هذه الخطوة.
كما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقريراً قالت فيه أن الإسرائيليين يسعون لدى عدد من القادة الدوليين لتنفيذ هذا المخطط، وطلبت منهم مباشرة إقناع الرئيس السيسي بقبول اللاجئين من غزة في سيناء.
وفي تسريب جديد حول هذه القضية ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبذل جهودا مع عدد من الزعماء الأوروبيين لإقناع المصريين، على اعتبار أن هذا هو الحل الأفضل من وجهة نظره إضافة إلى فكرة أخرى بإجلاء الجرحى الفلسطينيين بالسفن وإنشاء مستشفيات ميدانية في مصر لاستقبالهم.
الرئيس السيسي صرح قبل أسبوعين بأن الشعب المصري يعارض بشدة هذه الخطة لإجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء. ذلك أن مثل هذه الخطوة تعني تصفية القضية الفلسطينية وطالب الاحتلال بتحمل مسؤولياته كدولة محتلة. وهو نفس التوجه الذي أجمعت عليه الفصائل الفلسطينية فضلا عن الموقف العربي الرافض لها بشدة.
ويعيش في قطاع غزة نحو 2.4 مليون فلسطيني. ومع بداية الحرب، توافد عدد كبير منهم نحو معبر رفح المغلق.
ووصفت مصر الهجمات الدموية على المدنيين في غزة بأنها محاولة لإجبارهم على اللجوء والهجرة إلى مصر ومن ثم تصفية القية نهائياً، وقال السيسي "لن نقبل ذلك".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك