الجولان تشهد تصاعد التوترات: هل توشك المنطقة على حرب محتملة؟
أبلغت مصادر إسرائيلية عن تجمعات غير عادية في الأراضي السورية تثير مخاوف من اندلاع نزاع عسكري على هضبة الجولان، حيث ترجح التقارير وجود نية إيرانية لفتح جبهة عسكرية واسعة ضد إسرائيل. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "دافار" الإسرائيلية، فإن النشاطات الإيرانية في سوريا، التي بدأت في أكتوبر الماضي، تزيد تدريجياً.
وفي سياق متصل، أشارت التقارير إلى زيادة وجود الميليشيات الموالية لإيران في المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية، وخاصة في القنيطرة ودرعا. هذا، بالإضافة إلى زيارات قادة ميليشيات شيعية منتظمة للمنطقة، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين إيران وحزب الله والميليشيات الموالية لطهران والفصائل الفلسطينية.
وفي الوقت الحالي، تُجمع هذه الغرفة معلومات استخباراتية تستهدف أهدافًا إسرائيلية وأميركية في المنطقة. وعلى الرغم من عدم وضوح مدى تورط الحكومة السورية في هذه الأحداث، يظهر أنها قد تكون مستعدة للتعاون مع إيران في هذا السياق.
في هذا السياق، يجري انتشار قوات موالية لإيران في المناطق الحدودية مع إسرائيل، وهناك مؤشرات تشير إلى نقل مسلحين من مناطق سورية أخرى لتعزيز الوجود الإيراني. كما يعتمد على تجنيد الميليشيات المحلية وجمع التبرعات لدعم الحملة الإيرانية.
بالنظر إلى تصاعد التوترات والإجراءات العسكرية المحتملة على الجولان، يبقى الوضع غير واضح، وهناك حاجة ماسة لمتابعة المستجدات بعناية.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون