الذكاء الاصطناعي: تطور العملات المشفرة وظهور مفهوم ميتافيرس يرسمون مستقبل التكنولوجيا
تربع مصطلح "الذكاء الاصطناعي" على عرش كلمة العام، حيث وصفته قاموس كولينز بأنه "نمذجة الوظائف العقلية البشرية عن طريق برامج الكمبيوتر". ومنذ ذلك الحين، شهدنا تطوراً هائلاً في عالم التكنولوجيا، حيث ازداد انتشار مصطلحات تقنية جديدة على مدار السنوات.
بدأت هذه الرحلة مع مفهوم "الفابلت" في عام 2013، والذي يشير إلى الأجهزة المحمولة التي تجمع بين وظائف الهاتف والكمبيوتر اللوحي. انقضت سنوات قليلة، وجاءت عملة البيتكوين لتجتذب المستثمرين بقوة، لتصل إلى أعلى قمة سعرية ومن ثم تشهد انخفاضًا حادًا.
تلاها مفهوم "سايبر نت" في عام 2013، الذي أصبح يرتبط بحملات الدعاية السياسية عبر الإنترنت. ومع تطور التكنولوجيا، جاء "تماس" في 2015، ليجسد الدفع اللاتلامسي، مُظهرًا لنا مدى تطور الحياة الرقمية.
استحوذت "أوبريزيشن" على الأضواء في 2016، وهي مصطلح يشير إلى تغيير السوق لتوريد المنتجات والخدمات. ولم يتوانَ "انستا" في 2017 عن إظهار قوته، حيث تفوقت على مفهوم "اي جي" السابق.
وصلت الشركات الناشئة إلى ذروتها في عام 2021، لكن في 2022 شهدنا انخفاضًا حادًا بنسبة 90%. وفي عام 2019، ظهر مصطلح "الوهم العميق"، حيث لم تعد التكنولوجيا تستطيع تقديم إعتماد موثوق.
"المؤثر" كان محط اهتمام الجميع في عام 2019 على Instagram. أما في 2020، فكانت الساحة تسيطر عليها مفهوم "تيك توكر"، حيث وصلت منصة TikTok إلى 1.5 مليار مستخدم في عام 2023.
وكانت مفاجأة عام 2021 هي "ميتافيرس"، التي شهدت تحولًا هائلاً لشركة فيسبوك. في هذا الوقت، انخرطت العملات المشفرة في حالة هبوط، وتراجعت الرموز غير القابلة للاستبدال بنسبة 81%.
بينما كان "بينجديميك" يرتبط بفترة العزل الذاتي خلال جائحة كوفيد-19 في عام 2021، إلا أنه فقد تأثيره بمجرد تحسن الأوضاع. وفي نهاية العام نفسه، انخرطت الأسواق في "العملات المشفرة" مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع اقتراب النهاية المتوقعة للهبوط.
في نهاية هذا المطاف، يبدو أن مفهوم الذكاء الاصطناعي سيظل في التطور، مع استمرار تطبيقاته في التوسع، وتقديم حلاً تكنولوجيًا للعديد من التحديات المستقبلية.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون