أزمة الوقود في غزة: خطر الإعدام الجماعي يحاصر المدنيين

أزمة الوقود في غزة: خطر الإعدام الجماعي يحاصر المدنيين

مع بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، أصبح الوقود ورقة ضغط تتسبب في معاناة المدنيين، مع تداول مخاوف من توقف خدمات الصحة والاتصالات بشكل كامل في القطاع المحاصر.

وفي تصريحات لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إسحق سدر، يتوقع توقف الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في غزة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر، حيث لن يكونوا قادرين على التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة.

وفي مؤتمر صحفي، أكد سدر أن انقطاع الاتصالات سيؤثر في الاتصال بالجهات الإنسانية والطواقم الطبية، مما يحول دون وصولها إلى مناطق الإغاثة، مما يهدد بفقدان الأرواح وحرمان أهل غزة من الاتصال والتواصل.

وقد وجه سدر نداءً دوليًا، يطالب بإدخال الوقود إلى قطاع غزة على الفور، لتفادي الكارثة الإنسانية المحتملة.

"تحذير من توقف خدمات الطوارئ في غزة والمخاوف من إعدام جماعي"

حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من توقف خدمات الطوارئ في غزة بسبب نفاد الوقود، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى وقف كل خدمات الطوارئ، مما يشكل تهديدًا بإعدام جماعي للمدنيين.

وأوضح المرصد أن تعمد الاحتلال منع دخول الوقود إلى القطاع يستهدف إيقاف كل خدمات الطوارئ، ويشكل تهديدًا حقيقيًا للسكان.

"القطاع الصحي في غزة يواجه أزمة حادة بسبب نقص الوقود"

استنفاد احتياطات الوقود لمحطة توليد الكهرباء وتعمد الاحتلال إلى منع دخول الوقود يعيق عمل المستشفيات، ما أدى إلى خروج 22 مستشفى و49 مركزًا صحيًا عن الخدمة. يتسبب النقص في الوقود في زيادة عدد الوفيات، حيث يعيش القطاع في ظل انقطاع كامل للكهرباء.

"إرتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 11180 شهيدًا"

مستمرة في مأساتها، حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 11180 شهيدًا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، في ظل الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار