عقوبات جديدة: أمريكا وبريطانيا تشنان هجومًا ماليًا على حماس
أقرت الولايات المتحدة الأمريكية، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، أمس الثلاثاء، حزمة ثالثة من العقوبات الموجهة إلى قادة الفصائل الفلسطينية، اعتبارًا من تاريخ هجمات المقاومة في السابع من أكتوبر. يأتي هذا القرار تحت مبرر "تحطيم البنية التحتية المالية" للمقاومة الفلسطينية، ومنع تمويل عملياتها من قبل قنوات جديدة.
في هجوم مباغت شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، تم استهداف مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية في مدن متعددة، وشمل الهجوم قطاعات البر والبحر والجو. وفي أعقاب هذا الهجوم، اندلعت مواجهات غير مسبوقة بين جيش الاحتلال وسكان قطاع غزة، مصحوبة بقصف مكثف واستخدام أسلحة محظورة دوليًا.
وفي إطار الرد الأمريكي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرض الجولة الثالثة من العقوبات، مستهدفة الأفراد والكيانات المتورطة في دعم حركة حماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك الدعم الإيراني.
وفي تصريح لوزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت إل. يلين، تم التأكيد على التنسيق الوثيق مع المملكة المتحدة في سعيهما لحماية النظام المالي من تعاون المقاومة وداعميها.
وأكدت إل. يلين أن الهدف الرئيسي هو "تحطيم البنية التحتية المالية لحماس، وقطع التمويل الخارجي، ومنع تدفق التمويل الجديد الذي يمكن استخدامه في تنفيذ الأعمال الإرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن العقوبات تشمل ستة أفراد، من بينهم قادة بارزين في حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بهما، من بينها شركة صرافة في لبنان. يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود الرامية إلى عزل حماس ماليًا وإعاقة قدرتها على تنفيذ هجماتها.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون