تسليح المستوطنين: الاحتلال يرفع سقف التوتر في الضفة

تسليح المستوطنين: الاحتلال يرفع سقف التوتر في الضفة

الضفة الغربية - في تطور مثير، استدعى جيش الاحتلال قوات احتياطية بلغ عددها نحو 300 ألف جندي، بعد أحداث طوفان الأقصى. وليس هذا كافيًا، فقد قرر الاحتلال تسليح المستوطنين وتدريبهم لمواجهة المدنيين، في سلسلة من الجرائم الوحشية ضد قطاع غزة لمدة 40 يومًا.

وفي سياق تصاعد معاناة الفلسطينيين في غزة، يعاني سكان الضفة الغربية من اعتداءات المستوطنين، بعد أن خطط الاحتلال لتسليح غير الخدمين في الجيش للدفاع عن المستوطنات.

ووفقًا لوزارة الأمن الإسرائيلية، فقد تم إصدار 31 ألف ترخيص سلاح خلال الهجوم على غزة، مما يعكس تسهيل شروط حصول المستوطنين على تصاريح الأسلحة النارية.

تشير التقارير إلى ارتفاع ملحوظ في طلبات الحصول على تصاريح الأسلحة منذ 7 أكتوبر، حيث وصلت إلى ربع مليون، مما يعادل إجمالي العدد الصادر خلال الـ20 عامًا الماضية.

وشهدت الضفة مزيدًا من العنف، حيث استشهد أكثر من 155 فلسطينيًا على يد قوات الاحتلال، وتسبب المستوطنون في أكثر من 60 حادثة عنف خلال الفترة نفسها.

يتسارع العنف ويتجاوز الحواجز السابقة في الضفة، مع مداهمات عسكرية وهجمات مستمرة، تتزامن مع إعطاء الاحتلال تسهيلات في شروط تراخيص الأسلحة.

وتسليم الأسلحة والتسهيلات في الحصول على تراخيص الأسلحة يثيران المخاوف من تصاعد العنف، في ظل استمرار الهجمات الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار