قمة أبيك: رحلة أربع ساعات لتحويل التوترات إلى فرص تعاون بين الصين والولايات المتحدة
في إطار قمة أبيك بولاية سان فرانسيسكو، تبادل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، خلال اجتماع استراتيجي استمر أربع ساعات، جهود تعزيز الثقة وتطوير التعاون بين الولايات المتحدة والصين، في مسعى لتجاوز الفترة العصيبة التي عاشتها العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة.
وفي خضم التحديات العالمية، برزت قضايا مثل تغيّر المناخ والتكنولوجيا الناشئة كمحاور رئيسية تم مناقشتها، بجانب استئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين. وفي تصريحات لموقع "أكسيوس"، وصف بايدن اللقاء بأنه "مناقشة بنّاءة ومثمرة"، مُشيرًا إلى التقدم الهام الذي تحقق في العلاقات خلال الفترة الأخيرة.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية، دعا شي بايدن إلى تجنب دعم "استقلال تايوان" ووقف مبيعات الأسلحة لها، معبرًا عن قناعته بأن "المنافسة بين الدول الكبرى ليست الحلا الوحيداً، وأن النجاح المتبادل يُمثِّل فرصة للجانبين".
وفي ختام اللقاء، أكد الزعيمان على أهمية بناء علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وإدارة الخلافات بحكمة، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل تغيّر المناخ والذكاء الاصطناعي. وتم التأكيد على استئناف الاتصالات العسكرية والتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
يأتي هذا اللقاء بعد سلسلة من الجهود الدبلوماسية، مؤكدًا على تحسن التواصل بين البلدين، وسط تحديات تجاوزتها الولايات المتحدة والصين نحو بناء علاقة ثنائية أكثر استقرارًا، تجاوزت الأزمات السابقة وتعاونت في مواجهة التحديات الدولية المشتركة.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون