الذئب واليتيمات.. اعترافات ضحايا رجل الأعمال المصري محمد الأمين (صورة)
كشف تقرير مصري منشور حديثا على احد المواقع عن شهادات الفتيات اليتيمات اللاتي وقعن ضحايا للتحرش الجنسي داخل دار للأيتام يملكه رجل الأعمال المصري محمد الأمين، المتهم في قضية الاتجار بالبشر.
كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بقيام رجل محمد الأمين رجل الأعمال بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون مع عدد من الفتيات داخل دار الإيتام، بعد تقنين الإجراءات والتحريات وسماع أقوال المجني عليهن، صدر قرار من الجهات المختصة بالقبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العام لمباشرة التحقيقات.
ننشر نص اعترافات الفتيات اليتيمات وفقاً لموقع «هير» المصري.
وحش في ثوب آدمي
نقل الموقع عن إحدى الفتيات قولها «كان كل ما يحط إيده على جسمي أعيط.. ولما بيسألني أنتي بتعيطي عشان بلمس جسمك؟، كنت بخاف وأقوله لا لا، أصل ماما وحشتني بس والله.. من الخوف»، لافتة أنه عندما وجدها تبكي من الخوف احضر ورقة زواج عرفي وطلب منها التوقيع عليها قائلاً « تعالي امضي على الورقة دي وتبقي مراتي».
وفقا للتقرير المنشور، فأن ما سبق رواية فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عام، متباعًا: « لم تتوقف ممارسات المتحرش الذي تجاوز الستين من عمره ولكنه كان يحتفظ بغرفة خاصة له بدار اليتيمات التي كان يديرها في بني سويف.. قمة التناقض في حياة المتحرش المراهق فقد كان يجبرهن على الصلاة.. بل ويعاقبهن على تركها وأيضًا هو نفس الشخص الذي أحضر لهن "سماعات" ليشاهد رقصهن».
مسابقة للرقص وتحسس لجسد الفتيات
وتواصل فتاة أخري شهادتها حيث تقول« كان بيقولنا اللي مش هتصلي بانتظام هتتحبس ثلاثة أيام في أوضتها ومفيش خروج!!.. وجابلنا سماعات في أوضته وكان بيجيبني أنا وأخواتي البنات في أوضته ويقول لنا يلا نشوف مين أحسن واحده فيكم بترقص بعد ما المشرفين تنام»، لافتين أنه كان يبيت في الدار ثلاث أيام اسبوعياً.
الحكاية بدأت عندما تم تحويل ٣ بنات أطفال من ١٣ إلى ١٧ سنة في عُمر الزهور لدار في بني سويف من دار كانوا فيه بالقاهرة، وفقا للموقع السالف ذكره.
أضاف الموقع: « البنات فجأة وجدن أنفسهن في الساحل الشمالي في فيلا مع رجل في عُمر جدهم وبيقول لهم يلا أقلعوا اللبس القديم ده واشتري لكل واحده فيهم هدوم ومايوه بيكيني البنات اللي بتلبس حجاب“ مش بانتظام" وكل واحده فيهم حافظة على الأقل ٣ أجزاء من القرآن وعمرها ما لبست مايوه.. لبسهم بيكيني، البنات كانت تنام في فيلا صاحب الدار في الساحل الشمالي والسؤال المنطقي لماذا يحدث ذلك أصلًا ولو فرضنا، لماذا يتواجد معهن؟ »
وتستمر شهادات الفتيات المُخجلة فقد أكدن أنه كان يحتضنهن كلما رآهن.. وعند سؤالهن عن السماح له بالتمادي معهن.. قلن: "ما احنا بنقوله يا بابا.. ومتخيلناش إن ممكن أب يعمل مع بناته كده"!
« عادت الفتيات من الساحل على الدار في بني سويف.. ومن وقت ما وصلوا وهو يحاول مع واحدة واحدة فيهم.. لكن كل واحدة لوحدها.. يضع يده على الكتف ومنه للرقبة أو الشفايف أو باقي جسمها لو صمتت ولم تمنعه.. ومن تحاول رفع يده تنقلب معاملته لها ويقوم بحبسها في غرفتها بالأيام»، بحسب التقرير المنشور.