نهاية مفاجئة لمسيرة فنية مبدعة: وداع مؤثر لطارق عبد العزيز
فجعت الساحة الفنية المصرية بفقدانها أحد أعلامها المميزين، حيث توفي مساء اليوم الأحد، الفنان الراحل طارق عبد العزيز عن عمر ناهز الخمسة وخمسين عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة. وقد جرى نقله إلى المستشفى فور حدوث الواقعة، حيث لم يمهله القدر فارتقى إلى الرفيق الأعلى.
من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد، ظهر غد الإثنين، بمسجد الشرطة في مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، ليودعه أحباؤه وجمهوره الذين تربوا على فنه وتألقه.
وعبرت نقابة المهن التمثيلية في مصر عن حزنها البالغ وألمها العميق لرحيل هذا العملاق الفني، حيث قدمت أصدق التعازي لأسرته وأحبائه. كما رفعت النقابة الدعاء للفقيد، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت الصعب.
الراحل طارق عبد العزيز كان من مواليد مدينة سوهاج عام 1968، وقد اتسم بشخصية فنية متميزة، حيث تخرج في كلية الحقوق، لكن شغفه بالفن أدى به إلى الانخراط في عالم المسرح الجامعي، ومن ثم انطلق في مشواره الفني، حيث قدم العديد من الأعمال الناجحة في ميداني السينما والدراما.
تألق الراحل بأدواره المتنوعة، سواء في السينما من خلال أفلامه البارزة مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، و"سيب وأنا سيب"، أو في عالم الدراما من خلال أعماله الرائعة كـ "خارج السيطرة"، و"أستاذ ورئيس قسم"، و"موعد مع الوحوش"، و"مسيو رمضان مبروك أبو العلمين".
لقد خلفت وفاته صدمة كبيرة في قلوب عشاق الفن، الذين سيبقون يتذكرونه بإعجاب وامتنان، ويظل إرثه الفني خالدًا في قلوب الجماهير. رحم الله الفنان طارق عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته، ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
