قصة استقالة بوشناق: رفضًا للصمت أمام جرائم الاحتلال في فلسطين
في أعقاب القرار الشجاع الذي اتخذه الفنان التونسي لطفي بوشناق بالتخلي عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، أرسل بوشناق رسالة مؤثرة إلى أهل غزة، الذين عاشوا أصعب اللحظات جراء القصف الذي استمر لنحو خمسين يومًا بدون رحمة أو إنسانية، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
أكد الفنان التونسي لطفي بوشناق لموقع "القاهرة الإخبارية" أن استقالته كانت أدنى ما يمكن فعله في مواجهة المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والرجال في فلسطين. قال: "قدمت استقالتي بعد أن شاهدت الظلم وغياب الإنسانية، وصمت المجتمع الدولي أمام جرائم الكيان الصهيوني. وصل عدد الشهداء حتى الآن إلى 20، 000، من بينهم 5، 000 طفل و4، 000 سيدة. هذا ليس شيئًا يمكن تجاهله بصمت، فنحن أمام مخطط خبيث يهدف إلى القضاء على الأجيال القادمة من أجل السيطرة على أرض الفلسطينيين".
وأضاف: "أعتبر أنه من واجب أي فنان أو مؤثر أن يقدم الدعم للقضية الفلسطينية، حتى وإن كان بكلمة. يجب أن تكون القضية جزءًا من وجدانه، وأن يدعمها بشكل دائم وليس لفترة مؤقتة. إن هذه القضية رافقتني طوال حياتي، وأنا دائمًا أدعمها بصوتي وأغانيّ وأسهم في نقل صوت كل فلسطيني إلى العالم الغربي".
وختم الفنان التونسي بكلمات مشجعة ومؤثرة لكل فلسطيني يواجه الاحتلال، قائلًا: "كن صامدًا يا فلسطيني، لقد أعيد إليك إيماني ويقيني بأن الحق دائمًا على صواب، وأن العدل هو الطريق. الاحتلال لن يستمر، وصمودك هو سيف يحمي الوطن. كن قويًا يا فلسطيني، فأنت طليعة لكل الأمة، وصمودك وحدك يمنحنا القوة. كن قويًا يا فلسطيني".
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون