إلى المصريين في الخليج.. السيسي طوق نجاة والمشاركة في الانتخابات أمانة
قبل أكثر من مئة عام، غنى سيد درويش "قوم يا مصري مصر دايماً بتناديك.. خد بنصري نصري دين واجب عليك".. .هذه الكلمات تعبر عن واجب كل مصري تجاه وطنه، وهو أن يلبي النداء في أي وقت، ويقدم كل ما يستطيع من أجل رفعة بلده وازدهارها.
وقد تعودت على أن المصري تجده دوما في المواعيد الكبرى، لا يتخاذل ولا ينخدع.. ولهذا فلا مجال لخسارة الرهان على وعي هذا الشعب، سواء في الداخل أو الخارج.
أقول ذلك حيث يحل موعد الانتخابات الرئاسية المصرية في غضون أيام قليلة، وإنني أدعو المصريين في دول الخليج بصفة عامة والكويت بصفة خاصة إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وإلى وقول نعم للمرشح الرئيس عبد الفتاح السيسي.. نعم لرقم (1) رمز (النجمة).
إن هذه الانتخابات تأتي في وقت حرج يمر به العالم ككل، حيث تواجه الدول تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، ومصر ليست بمنأى عن هذه التحديات، ولكن الرئيس السيسي أثبت أنه رجل المرحلة، حيث قاد مصر في ظروف صعبة، ونجح في تحقيق عديد الإنجازات على مختلف الأصعدة.
على المستوى الأمني، نجح الرئيس في القضاء على الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد أمن مصر واستقرارها، كما تمكن من تأمين الحدود، وجعل البلاد أكثر أمناً واستقراراً.
وعلى المستوى الاقتصادي، نجح السيسي في إصلاح الاقتصاد المصري، مع حزمة إصلاحات جريئة لم يكن لغيره أن يتخذها خوفا من ردود الفعل، فقد اعتدت في المسئولين والسياسيين أن يبيعوا الكلام والشعارات للمواطن من أجل استمالته عاطفيا، لكن الرئيس السيسي تعامل مع الملف الاقتصادي بكل صراحة وانفتاح، وقام بدور الطبيب الجراح الذي يعرف أن مواجهة المشكلة والاعتراف بها هو بداية طريق الشفاء، وابتعد تماما عن فكرة "تخدير الناس بمعسول الكلام" على حساب الوطن ومستقبل أبنائه.
كما نجح الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات المصرية مع دول العالم، وجعل مصر لاعباً فاعلاً في المنطقة. وكلنا يرى كيف تمكن السيسي بمهارة وحنكة سياسية أن يسير سفينة وطنه وسط هذه الأمواج المتلاطمة بأمان، في عالم يعج بالصراعات والمشاكل والحروب من روسيا وأوكرانيا وحتى العدوان الأخير على غزة.
وعلى ذكر غزة، فإنني أتقدم بالشكر للرئيس السيسي ومصر على دعمها اللامحدود لفلسطين وغزة، وما بذلته القيادة السياسية من جهد في وقف نزيف الدم، ودعم الأبرياء في هذه الرقعة الغالية من وطننا العربي.
والشكر موصول للأمير الشاب تميم بن حمد أمير قطر على وقف إطلاق النار، وكم كان مبهجا أن أرى بعيني هذا التعاون المثمر بين القاهرة والدوحة في ملف العدوان على غزة، فقد أسفر هذا التقارب وإعلاء القومية العربية عن نجاح جهود الشقيقين (السيسي وبن حمد) في وقف تدفق نهر الدماء الفلسطينية الغالية.
كما يطيب لي أن أشيد بوفد منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية، وعضوية نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، السيد أيمن الصفدي، ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية، السيد سامح شكري، ومعالي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، السيد رياض المالكي، ومعالي وزير خارجية تركيا، السيد هاكان فيدان، ومعالي وزيرة خارجية إندونيسيا، السيدة ريتنو مارسودي، ومعالي وزير خارجية نيجيريا، السيد يوسف مايتاما توجار، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط.. وأثني على الجهود العظيمة التي بذلوها بالسفر إلى دول العالم للتوسط ووقف إطلاق النار.. وهنا أدعو عالمي العربي والإسلامي إلى وحدة الصف من أجل التصدي للمخاطر التي تحيط بنا جميعا.
وبالعودة للحديث عن الانتخابات المصرية، فإن"خليجيون في حب مصر" في دول مجلس التعاون تسخر كل إمكاناتها لدعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا لكوني على يقين بأن المرحلة القادمة بقيادة هذا الرجل الحكيم سوف تعود على مصر وشعبها الكبير بالخير والبركة.
مرة ثانية وثالثة.. .وعاشرة، أدعو أشقائي الناخبين المصريين في الداخل والخارج، ولا سيما في دول الخليج والكويت، إلى عدم الانصياع للأصوات المثيرة للفتنة والتحريض.. اذهبوا إلى صناديق الانتخابات وقولوا نعم للسيسي من أجل وطن آمن ومستقر.. من أجل مستقبل أبنائكم.
وختاما، وبكل فخر أقول لو كان يحق لي التصويت، لذهبت إلى الصندوق وقلت نعم للسيسي رئيسا لمصر.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون