ضياع النوم: كيف تؤثر قلة الراحة على جودة حياتنا؟
بعد أن أثارت قلة النوم قلقًا وتوترًا بين العديد من الأفراد، يتعين علينا النظر بعناية إلى العواقب الصحية المترتبة على هذه الظاهرة. إذ يعاني الكثيرون من صعوبة الحصول على القسط الكافي من النوم، مما يؤثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية.
تتجلى عواقب قلة النوم على المدى القصير في انخفاض الإدراك الحسي، وتباطؤ وقت رد الفعل الحركي، والتعب، والتنويم أثناء النهار. هذا بالإضافة إلى تأثيرها على الرؤية، حيث يمكن أن تؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وانخفاض حدة البصر.
تأثيرات قلة النوم على الذاكرة تظهر واضحة، حيث يصعب على الأفراد تذكر المعلومات بشكل فعّال. كما أنها تؤثر على المزاج، حيث تزيد احتمالية التقلبات العاطفية.
وفيما يخص التأثير على التعلم، يشير الخبراء إلى أن قلة النوم تؤثر سلباً على عملية التعلم، خاصة فيما يتعلق بنمو الدماغ لدى الأطفال والمراهقين الذي يحتاج إلى الراحة.
تتجلى العواقب الطويلة المدى في فقدان الاهتمام والكفاءة، وزيادة خطر الاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، والتمثيل الغذائي المضطرب، والتأثير على الألم.
على ضوء هذه التأثيرات، يظهر أن النوم الجيد له دور أساسي في الحفاظ على صحة الفرد بمختلف جوانبها. لذا، يجب على الأفراد الانتباه إلى عادات نومهم وضرورة توفير الوقت الكافي للراحة الليلية، لتجنب الآثار السلبية الناتجة عن قلة النوم.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون