آلة القتل الإسرائيلية تحصد المزيد.. 15 ألفا و899 آخر حصيلة لـ «شهداء غزة»
تواصل آلة القتل الإسرائيلية حصد المزيد من الشهداء والجرحى في يوم جديد من العدوان على غزة، لم توقفه سوى هدنة لم تصمد سوى أسبوع واحد.وحسب أخر إحصائية رسمية سقط 15 ألفا و899 شهيداً في قطاع غزة و 260 شهيدا و3200 جريحا في الضفة الغربية منذ بداية المواجهات.. وفق بيانات الصحة الفلسطينية في القطاع والضفة، اليوم الثلاثاء.
ويشن جيش الاحتلال عمليات على مدار الساعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، ويخوض اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين، فيما وقت لا تتوقف فيه الاعتقالات.
وزارة الصحة الفلسطينية أشارت لمقتل الشاب محمد يوسف حسن مناصرة 25 عاما في قلنديا و4 إصابات في مخيم الدهيشة ببيت لحم برصاص قوات إسرائيلية في الساعات الأخيرة.
وشن جيش الاحتلال، فجر الاثنين، عمليات في عدة مناطق، خصوصا في جنين حيث انتشرت حوالى ثلاثين آلية عسكرية، بحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، وقتل خمسة فلسطينيين نتيجة ذلك، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشهد الضفة تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بغزة في السابع من أكتوبر، وقتل العشرات بنيران قوات الاحتلال أو مستوطنين، على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية المكثفة في الضفة الغربية أكثر من 3500 فلسطيني، وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
حصيلة مفزعة للشهداء
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 15 ألفا و899 شهيداً، وأكثر من 42 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر الماضي.
أغلب الضحايا أطفال ونساء
نحو 70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع من الأطفال والنساء، كما دمر الاحتلال 56 مؤسسة صحية بالكامل، واعتقل 35 من الكوادر الطبية، وفق «صحة غزة».
دعوات حماية المستشفيات والطواقم الصحية والإنسانية، وتوفير ممر آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود، وخروج الجرحى لا يلقى صدى دوليا حتى الآن يتيح الضغط على الاحتلال من أجل ترك المؤسسات الطبية تعمل في أمان وفق قواعد القانون الدولي.
وفي وقت سابق أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن استهداف بوابة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، تسبب في سقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
ونقلت الوكالة عن مصادر صحية قولها إنه «يوجد أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى، لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية».
وفي 1 ديسمبر انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمركية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.