والد محتجز إسرائيلي سابق: يحيى السنوار حرر أبني.. وليس نتنياهو
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عائلات المحتجزين العائدين من غزة يوم الثلاثاء، وسخر أحدهم من نتنياهو بالقول «يقولون (لقد فعلنا هذا، وقمنا بذلك).. لكن (زعيم حماس في غزة يحيى) السنوار هو من أعاد أهلنا، وليس هم»، وأضاف «يغضبني قولهم إنهم أملوا الأمور. لم يملوا أي خطوة».
وقال داني ميران، الذي احتجزت المقاومة الفلسطينية ابنه «عمري» في السابع من أكتوبر الأول مع نحو 240 إسرائيليا وأجنبيا آخرين، إنه شعر أن ذكائه قد أهين خلال الاجتماع وانسحب في منتصفه. وأضاف للقناة 13 الإسرائيلية «لن أخوض في تفاصيل ما جرى مناقشته في الاجتماع، لكن هذا الأداء برمته كان قبيحا ومهينا وفوضويا»، متابعا أن «الحكومة نسجت مسرحية هزلية» من هذه القضية، حسب وكالة رويترز.
استئناف العدوان على غزة
ويأتي الاجتماع مع استئناف العدوان على قطاع غزة بعد هدنة دامت أسبوعا وتخللها عودة أكثر من 100 محتجز من القطاع. ولا يزال مصير بقية الرهائن وعددهم 138 مجهولا.
وغادر العديد من الأقارب الذين حضروا الاجتماع ولديهم انتقادات شديدة للحكومة.
وكان الهدف من الاجتماع أن يكون بمثابة منتدى للمحتجرين المفرج عنهم لإخبار الوزراء بتجربتهم وهم رهن الاحتجاز. وأصدرت مجموعة تمثل عائلات الرهائن سلسلة من الاقتباسات التي لم تحدد من قائلها وذكرت أنها مأخوذة من تصريحات أدلى بها بعض المحتجرين السابقين في الاجتماع.
وقالت جينيفر ماستر، التي يحتجز شريكها أندريه «كان الاجتماع مضطربا للغاية، وكان الكثير من الناس يصرخون». وقالت ماستر للقناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي «نحاول جميعا التأكد من عودة أحبائنا إلى ديارهم. هناك من يريدون النساء المتبقين أو الأطفال المتبقين، ومن يقولون إننا نريد الرجال».