شهداء في قصف إسرائيلي لحي الشجاعية..

شاهد| معارك عنيفة في خان يونس.. والاحتلال يعري الأسرى الفلسطينيين

شاهد| معارك عنيفة في خان يونس.. والاحتلال يعري الأسرى الفلسطينيين
القاهرة: «خليجيون»

تدور معارك عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة داخل مدينة خان يونس أكبر مُدن قطاع غزة وفي محيطها، بعد شهرين على بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، وفيما تستمر المقاومة الفلسطينية في تكبيد الاحتلال خسائر ميدانية، بث الاحتلال مقاطع لعشرات الأسرى الفلسطينيين بملابس داخلية ومعصوبي العيون تحت حراسة جنود الاحتلال.

وبإسناد جوي وبحري وصلت دبابات وجرافات إسرائيلية إلى خان يونس الخميس ودار قتال في هذه المدينة الأكبر في جنوب القطاع كما اشتبك مقاتلو حماس مع الجيش الإسرائيلي شمالا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة. حاء ذلك بمواازة تواصل القصف الإسرائيلي للمناطق الشرقية في خان يونس، وعلى شواطئ مدينة رفح، جنوب القطاع، فيما استهدف الطيران الحربي الإسرئيلي المناطق الوسطى في قطاع غزة بعدة غارات.

القسام تعلن تدمير 79 آلية عسكرية إسرائيلية

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس»، تدمير 79 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا، خلال الـ72 ساعة الأخيرة، في محاور التوغل بمدينة غزة. وكتبت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الخميس: «خلال الـ72 ساعة الأخيرة تمكن مجاهدو القسام من تدمير 79 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور التوغل في مدينة غزة».

في هذه الأثناء، ارتقى فجر اليوم الجمعة، عدد من الشهداء، وأصيب عشرات الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وحسب آخر احصائيات وزارة الصحة، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 16، 456 شهيدا ونحو 42.250 جريحا، غالبيهم من الأطفال وكبار السن والنساء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقالت الصحة في تقرير، أمس الخميس، إن 16، 200 شهيد ارتقوا في قطاع غزة، وجرح أكثر من 42 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 265 شهيدا، و3250 جريحا، فيما لا يزال الآلاف في غزة في عداد المفقودين.

في المقابل، بثت قنوات إسرائيلية مساء الخميس مقاطع تظهر عشرات الأسرى الفلسطينيين بملابس داخلية سفلية ومعصوبي العيون وحولهم عدد من جنود الاحتلال في قطاع غزة ما أثار جدلا حادا على الشبكات الاجتماعية. وزعم جيش الاحتلال إنه «يحقق» من أجل «التأكد ممن له بينهم صلة بحماس ومَن ليس كذلك».

وحسب قناة «العربي»، ظهر الأسرى وهم يحاولون تغطية صدورهم بأيديهم، فيما يبدو أنهم يحاولون تفادي برودة الطقس. بينما تعمّد عدد منهم تغطية وجوههم بأيديهم، أو باستخدام أيديهم وأرجلهم. وتظهر صورة عددًا آخر من المعتقلين مكبلي الأيدي وهم بملابسهم الداخلية السفلية في أحد شوارع غزة، من دون تحديد الموقع. وفي صورة أخرى يظهر المعتقلون العراة إلا من ملابسهم الداخلية، مكدسين في مؤخرة شاحنة عسكرية إسرائيلية.

وكانت هيئة البث قالت في وقت سابق، إن إسرائيل «اعتقلت 700 فلسطيني من داخل قطاع غزة منذ بداية الحرب».

ويحاول آلاف الفلسطينيين الفرار من القتال في خان يونس للتوجه نحو رفح على الحدود المصرية وهي المكان الوحيد الذي لا تزال توزع فيه مساعدات إنسانية ولو بكميات محدودة. وقال عبد الله أبو دقة «منذ شهرين ننتقل من مكان إلى آخر نحن متعبون جدا»، متحدثا عن «أصعب شهرين» في حياته. ووصل أحمد حجاج أيضا إلى رفح من مخيم الشاطئ في الشمال، وتحدث عن وضع كارثي قائلا "ليست لدينا الضروريات الأساسية. الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم ولا حل سياسيا في الأفق".

النظام الصحي «جاثٍ»

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر منصة إكس أن النظام الصحي «جاث على ركبتيه» في قطاع غزة، حيث بات معظم المستشفيات في الشمال خارج الخدمة بينما تعمل مستشفيات الجنوب بطاقتها القصوى مع تدفق آلاف الجرحى وباتت على وشك الانهيار.

وفرض الاحتلال «حصارا كاملا» على قطاع غزة منذ 9 أكتوبر ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء. كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومحطات تحلية المياه غير متوافر.

أهم الأخبار