توقعات مرشح رئاسي لـ«خليجيون»: «إقبال» و«تنافسية» في الانتخابات المصرية غدا
توقع مرشح الرئاسة المصرية عبد السند يمامة، في تصريح خاص إلى «خليجيون» «اقبالا أكبر من المرات السابقة» في الانتخابات الرئاسية التي تنطلق غدا الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة أيام.
ويرجح مراقبون أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية ثالثة تمدد حكمه إلى عقد ثان.
وفاز السيسي في الدورتين الرئاسيتين السابقتين عامي 2014 و2018 بعد حصوله على 97% من الأصوات. ويقول محللون إن اهتمام الرأي العام في مصر تحول خلال الفترة التي سبقت الانتخابات من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد إلى الحرب في غزة.
لكن يمامة الذي يشغل منصب رئيس حزب الوفد (ليبرالي)، قال لـ«خليجيون»:إن «هذه الانتخابات ستكون تجربة ديمقراطية جيدة بدرجة تنافسية مناسبة»، مرجعا حالة الهدوء إلى «الصمت الانتخابي بعد أن عرض كل مرشح برنامجه، ليدلي المواطن بصوته خلف الستار بحرية كاملة غدا».
من هم المرشحون لانتخابات الرئاسة المصرية؟
ويخوض السباق الانتخابي 4 مرشحين، هم عبد الفتاح السيسي رئيس البلاد منذ عام 2014 وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي يمثل تيار يسار الوسط وعبد السند اليمامة رئيس حزب الوفد الليبرالي وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
رسالة خاصة من بوتين لـ السيسي عشية انتخابات الرئاسة
ويجري التصويت داخل مصر في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر. وصوت المصريون في الخارج في الفترة من أول ديسمبر إلى الثالث من الشهر نفسه. ومن المقرر إعلان النتائج في 18 ديسمبر مع ضرورة حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل يناير.
ووفقا للهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 67 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة. ومن بين الأشخاص الممنوعين من التصويت أصحاب الأمراض العقلية والمدانون بأحكام نهائية بجرائم تشمل التهرب الضريبي وإفساد الحياة السياسية والمدانون الذين حكم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.
إشراف قضائي على انتخابات الرئاسة
تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات مسؤولية الإشراف على جميع الانتخابات والاستفتاءات في مصر وإدارتها. وستجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي وسيُسمح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية المعتمدة بمراقبة التصويت، بحسب ما تقوله الهيئة.