«القدير» الألمانية.. أحدث أسلحة «البحرية المصرية»
استلمت القوات البحرية المصرية، اليوم الثلاثاء، الفرقاطة الألمانية «القدير» من طراز (MEKO-A200) بعد إتمام إجراءات الاستلام بمدينة (Bremerhaven) الألمانية لتنضم للأسطول البحري المصري، حيث تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية.
وحسب بيان عن المتحدث العسكري للجيش المصري:«رفع الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية العلم المصرى على الفرقاطة «القدير»، والتي تعد الثالثة من أصل 4 فرقاطات من طراز (MEKO-A200) تم التعاقد عليها بين مصر وألمانيا».
وحضر احتفالية عدد من قادة القوات البحرية المصرية والألمانية والسفير المصرى بألمانيا والملحق العسكرى المصرى ب»ألمانيا، وعدد من ممثلى الشركة الألمانية (TKMS) المصنعة للفرقاطة.
التعاون العسكري المصري اليوناني
وبدأت المؤسسة العسكرية المصرية منذ 2012 توطيد التعاون العسكري مع ألمانيا، عبر خطة التحديث والتطوير الكبرى لسلاح البحرية، من خلال التواصل مع برلين لشراء مجموعة من المحركات البحرية الألمانية، سواء للقطع البحرية الجديدة، أو توفير قطع غيار للمحركات الموجودة بالفعل في الخدمة، حسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
و تسلمت القوات المسلحة أول غواصة حديثة من طراز «تايب» (209/1400) في ديسمبر 2016، والتى تم بناؤها بترسانة شركة «تيسين كروب» بمدينة كييل الألمانية.
وفي أغسطس 2018، تسلمت القوات البحرية المصرية ثانى غواصة حديثة من طراز تايب ((209)) إيذانا بدخولها الخدمة فى القوات المسلحة المصرية، لتعزيز جهودها فى تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية بالبحرين الأحمر والمتوسط وتوفير الملاحة البحرية الآمنة.
وأرسلت ألمانيا في مايو 2019، ثالث غواصة ألمانية من طراز 209/1400، من أصل 4 غواصات متفق عليها، في حفل حضره قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد، بحسب بيان للجيش المصري.
وفي إبريل 2020 أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، استلام غواصة جديد من طراز 209/1400، تعتبر ثالت غواصة من أصل أربعة تعاقدت عليها بلاده منذ العام 2014.
السيسي: نحلم بامتلاك قدرات عسكرية تحافظ على مصر
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد سعيه نحو توفير حياة كريمة لمواطنيه، وامتلاك قدرات عسكرية واقتصادية تحافظ على أمن مصر القومي.
وقال السيسي في كلمه له فور إعلان فوزه بولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المصرية، مساء أمس الإثنين «تضع الدولة بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير الحياة كريمة له، فضلا عن امتلاك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها، وهذه مصر التي نحلم بها جميعا».