محمد صلاح يتعرض لهجوم إلكتروني جديد بسبب الكريسماس

تصدر لاعب كرة القدم المصري، محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي تريند موقع التغريدات المصغرة «إكس» (تويتر سابقا)، اليوم الثلاثاء.

وصاحب صلاح وفدا من لاعبي ليفربول، في زيارة إلى مستشفى ألدر هاي للأطفال، وقدموا بعض الهدايا على الأطفال احتفالاً بالكريسماس.

وتسببت هذه الصور في تعرض صلاح إلى موجة جديدة من الهجوم الإلكتروني.

الهجوم الإلكتروني على صلاح

وأبدى بعض نشطاء مواقع التواصل استيائهم من مشاركة اللاعب المصري في هذا الحدث، وربطوا بينه وبين ما يحدث للأطفال في غزة، والذين لا يجدوا من يهتم بهم، على حد تعبيرهم.

وقال أحدهم: «محمد صلاح اليوم من داخل مستشفى للأطفال في إنجلترا، مع بعض هدايا عيد الميلاد.. يا وجع أطفال غزة الذين بلا بواكي، ولا زيارات، ولا ضحكات، ولا هدايا، ولا كلمة، ولا دمعة، ولا حرف».

وكان موقع ليفربول الرسمي على الإنترنت وصفحاته على السوشيال ميديا قد نشر تفاصيل الزيارة، إذ قام فريق ليفربول بزيارة عيد الميلاد السنوية إلى مستشفى ألدر هاي للأطفال بعد ظهر أمس الاثنين.

كيف يستطيع الضحك للكاميرات

وقالت إحداهن في تغريدة: «كيف يستطيع الضحك للكاميرات وفي غزة الدماء لم تجف بعد؟ من الأولى بالهدايا والطبطبات هؤلاء النائمون على فرش ناعمة آمنة أم أطفال غزة النائمون في فرش بللتها الأمطار تحت قصف الصواريخ؟!».

وكان يورغن كلوب المدير الفني لفريق الكرة في ليفربول قد اصطحب لاعبي الريدز إلى مستشفى الأطفال المتخصص، ومقره في ويست ديربي، والذي يعالج مئات الآلاف من الشباب كل عام.

الاحتفال بالكريسماس

وقضى المدير الفني الألماني ولاعبوه بعض الوقت مع المرضى وعائلاتهم في الأجنحة، واستمعوا إلى قصصهم، والتقطوا الصور الفوتوغرافية وقاموا بتوزيع بعض هدايا نادي ليفربول للاحتفال بفترة الأعياد والكريسماس، بالإضافة إلى مقابلة الموظفين.

وضمن ألبوم نشرته الصفحة الرسمية للفريق عبر فيسبوك، ظهر صلاح في صورة يقدم هدية إلى طفل وفي الصورة الثانية واقفًا بجوار سرير طفلة وينظر إلى عدسة الكاميرة مُبتسمًا.

وقال حساب باسم غزة العزة: «الغريب في الأمر واضح أن محمد صلاح متحمس أكثر من الآخرين في احتفالات الكريسماس معقول تطلع الضحكة بهذه الطريقة وأشلاء أطفال غزة منتشرة هنا وهناك في بلاد منكوبة تداعت عليها الأمم».

وقال حساب باسم محمد أحمد: «هو في النهاية لاعب كرة قدم حصيلته الفكرية ضعيفة يجب مراعاة ذلك، و فترته قبل انجلترا و بدايتها كانت قبل ان تتلقفه كبرى الشركات العالمية لتلميعه و توظيفه لأهدافها و بالطبع لا يمكن ان يتم ذلك الا بعملية غسيل دماغ، لذلك نراعي مستواه الفكري، و بالطبع كل هذه الشركات مملوكة لليهود».

وكان صلاح قد تعرض لعاصفة من الهجوم الإلكتروني مع اندلاع الأحداث في غزة، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع وسقوط آلاف الشهداء والمصابين.

وكان سبب ذلك الهجوم هو عدم نشر نجم المنتخب المصري أي تعليق بخصوص الاعتداء على غزة، وطالبه البعض بنشر القضية ليتعرف إلى حقيقته الغرب، خصوصا وأن صلاح يتابعه عشرات الملايين على منصات التواصل.

اقرأ أيضا:

محمد صلاح يتبرع لأهالى فلسطين من خلال الهلال الأحمر المصرى

وبعد أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، نشر صلاح فيديو يطالب فيه بوقف القتال ومساعدة غزة.

لكن قطاع من رواد السوشيال ميديا هاجم صلاح، بدعوى أنه تحدث بطريقة غير واضحة حين قال إن «كل الأرواح مقدسة»، وقالوا إن هذه العبارة تساوي بين أصحاب الحق والمعتدين.

وفي المقابل، يعتقد كثر أن الهجوم على صلاح له أغراض سياسية، ووراءه جماعة بعينها.