أنباء من القاهرة عن هدنة محتملة في قطاع غزة
تفيد الأنباء الواردة من القاهرة، اليوم الأحد، بقرب التوصل إلى هدنة محتملة في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من الكشف عن عرض إسرائيلي جديد مقدم لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس».
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن الناطق باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة قوله إن هناك هدنة محتملة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يبذل قصارى جهده لاسترجاع محتجزيه في غزة.
وأضاف «دولة» أن الحركة تدعم كل الإجراءات الهادفة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.
الناطق باسم حركة فتح: «الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق إنجاز حقيقي في القضية الفلسطينية».
وتحدث أيضًا عن استمرار التواصل مع السلطات المصرية في إطار البناء على ما تحقق في سياق الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن «الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق إنجاز حقيقي في القضية الفلسطينية».
وأمس السبت أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية بأن الحكومة الإسرائيلية قدمت عرضًا جديدًا لحركة «حماس» ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً.
الحكومة الإسرائيلية قدمت عرضًا جديدًا لحركة «حماس» ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً
وقال مسؤول أميركي للشبكة إن المجموعة التي تريد إسرائيل الإفراج عنها هي من الرجال المسنين الثلاثة الذين جرى أسرهم من مستوطنة كيبوتس بالقرب من حدود غزة والذين ظهروا مؤخراً في مقطع فيديو بثته «كتائب القسام» بدأ بعبارة «لا تتركونا نشيخ»، طالبوا خلاله بالعمل للإفراج عنهم.
ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» أمس أيضًا أن مسؤولين أوضحوا أن المجموعة تضم النساء المتبقيات وكبار السن ورجالاً مصابين.
وكان رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ قد قال في وقت سابق إن إسرائيل مستعدة لإبرام هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية لسكان القطاع لضمان إفراج «حماس» عن المحتجزين.