«خليجيون»| تسريبات عن خطة ثلاثية مصرية لـ«هدنة غزة».. ومحلل فلسطيني: «تصطدم» بخطط جيش الاحتلال
وسط تسريبات إسرائيلية عن مقترح مصري من 3 مراحل، لتبادل الأسرى والمحتجزين، في إطار مفاوضات الهدنة الجارية في القاهرة، إلا أن محللا سياسيا فلسطينيا عد هذا المقترح الثلاثي المصري «خطوة تصطدم بخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي العسكرية».
هدنة الـ 3 مراحل
وتقود مصر جهودا سياسية للتوصل إلى إطلاق سراح 40 امرأة وكبار السن والمرضى، مقابل فترة راحة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، في مرحلتها الأولى وفق سكاي نيوز.
وفي المرحلة الثانية من المقترح المصري، سيتم إطلاق سراح المجندات وتسليم الجثث، من قبل حركة حماس، مقابل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين.
بينما تشمل المرحلة الأخيرة وفق المقترح المصري الإشكالية الأكبر لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، وتشمل إفراج حماس عن رجال وجنود إسرائيليين، مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل.
قبول مرحلة ورفض أخرتين
لا تحظى المرحلتين الثانية والثالثة بالقبول الإسرائيلي الكامل، لكنها دولة الاحتلال مستعدة للموافقة على المرحلة الأولى المشابهة لصفقة التبادل أواخر نوفمبر الماضي، لكن فيما يتعلق بالمرحلتين التاليتين، وبشكل خاص المرحلة الأخيرة، فإنه ليس بالإمكان الالتزام بهما الآن، بحسب القناة الإسرائيلية.
المقترح المصري يراه الدكتور أيمن الرقب الخبير في الشأن الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية جامعة القدس في سياق الجهود المصرية لوقف العدوان على الفلسطينيين، لافتا أن «هناك خطوات وترتيبات تجرى حاليا من أجل الوصول إلى هدنة جديدة أو وقف إطلاق نار في قطاع غزة»، مؤكدا أن «الحديث الدائر عن «هدنة مؤقتة» لمدة شهر.
الجهاد في القاهرة
على خط الهدنة وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين، وفق قال عضو في حركة الجهاد الإسلامي لرويترز، الأحد.وقال المسؤول المطلع على المحادثات إنها ستتركز على سبل إنهاء «العدوان» الإسرائيلي.
وترفض حركة الجهاد حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع إسرائيل قبل أن تنهي حملتها العسكرية على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.
وأضاف الخبير الفلسطيني في تصريح لـ «خليجيون» أن Jأي هدنة جديدة مرهونة بتعاطي دولة الاحتلال معها والخطط العسكرية المتبقية»، لافتا أن القاهرة كطرف وساطة أجرت العديد من الاتصالات على الصعيد الدولي لوقف إطلاق النار على غزة ونجحت بواسطة مصرية في الوصول لهدنة مسبقًا وتسعى إلى هدنة أخرى.
كما يرى الرقب أن «لدى مصر ميزة سياسية وهي انفتاحها على كافة الأطراف فما يتعلق بالقضية الفلسطينية وليس حدوث هدنة في قطاع غزة، ولكن لوقف الحرب على سكان القطاع».