تضارب حول العدد.. الغموض يلف مصير مواطنين كويتيين في صحراء العراق
تكثف قوات الأمن العراقية من جهودها لمعرفة مصير مواطنين كويتيين اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق وفق زعم مصادر أمنية عراقية، فيما تتحدث الخارجية الكويتية عن اختطاف مواطن واحد فقط.
ونقلت وكالة «رويترز»، اليوم الإثنين، عن مسؤولين أمنيين قولهما إن مواطنين كويتيين اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق يوم الأحد، وأضافا أن قوات الأمن بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن الاثنين.
لكن وزارة الخارجية الكويتية تحدثت عن اختفاء «مواطن واحد»، وأجرى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر، اتصالاً هاتفياً بنظيره العراقي فؤاد حسين لمعرفة ملابسات اختفاء مواطن كويتي بمحافظة الأنبار، وفق «كونا».
ماذا قالت وزارة الخارجية الكويتية؟
وقالت الخارجية الكويتية «نتابع عن كثب مع سفارة الكويت لدى العراق ومن خلالها مع الجهات العراقية المعنية للكشف عن مصير المواطن وضمان سلامته». وأكد ضابط كبير بالشرطة العراقية لـ رويترز أن وقوع عملية الاختطاف كان في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين، وفق شهادة المسؤولين الأمنيين، وأضافا أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم الدولة الإسلامية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث. وكثيرا ما يقوم الصيادون من دول الخليج برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور، وفق الوكالة. ونقلت رويترز عن أحد ضباط الشرطة القول «كان الصيادان الكويتيان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال ينشط هناك. نريد أن نعرف أولا ما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة».