من بينها العراق.. الدفاع الإسرائيلية تحدد 7 أعداء كأهداف حالية محتملة
حدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، سبعة أهداف محتملة، وتوعدها قائلا: «ستعرف دولة إسرائيل ما يجب القيام به».
وقال غالانت إن إسرائيل تخوض «حرب متعددة الجبهات»، موضحا إن الكيان الصهيوني يتعرض للهجوم من سبع جبهات.
وفي حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي، وحذر غالانت من معركة طويلة أمام البلاد، وفق «سي إن إن».
اقرأ أيضا:
«خليجيون»| تسريبات عن خطة ثلاثية مصرية لـ«هدنة غزة».. ومحلل فلسطيني: «تصطدم» بخطط جيش الاحتلال
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: «نحن في حرب متعددة الساحات، ونحن نتعرض للهجوم من سبعة قطاعات مختلفة - غزة ولبنان وسوريا ويهودا والسامرة (تشير إسرائيل إلى الضفة الغربية باسم يهودا والسامرة، وهو اسمها التوراتي)، والعراق واليمن وإيران».
وقال: مهددا «لقد استجبنا وتحركنا بالفعل في ستة من هذه المراسيم، وأقول هنا بأوضح طريقة - أي شخص يعمل ضدنا هو هدف محتمل، ولا توجد حصانة لأحد».
وأكمل الوزير الإسرائيلي بقوله: «ستعرف دولة إسرائيل ما يجب القيام به، ويتم إعداد النظام الأمني، والواقع الذي نتعرض فيه للهجوم مقيد وفقًا لتقديرنا، والنتائج في غزة مرئية ومفهومة. ومن يراها على وجه الخصوص هو حماس وإيران وحزب الله».
بن غفير يرد وينتقد
وفي سياق متصل، رد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير منتقداً حديث غالانت، وأعرب عن قلقه من عدم حسم الحرب في قطاع غزة.
وقال في تدوينة على حسابه في منصة إكس، إن وزير الدفاع مرتبك، «فبدلاً من دعم تلال يهودا والسامرة، يواصل عمليات التدمير والتدمير فقط».
שר הביטחון התבלבל, במקום לתמוך בגבעות יהודה ושומרון הוא ממשיך להרוס ולהחריב, תוך כדי מלחמה. צריך לשנות דיסקט.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 26, 2023
وبن غفير أحد الأصوات العنصرية المتشددة في إسرائيل، التي تطالب بسحق حماس بأي ثمن وإن كلف الأمر مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين وتدمير غزة بشكل كامل.
حصيلة شهداء غزة
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 20915 شهيدا و54918 جريحا منذ 7 أكتوبر.
وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة أدت إلى استشهاد 241 وإصابة 382 خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق «القاهرة الإخبارية».
وطالبت الوزارة المؤسسات الأممية بحماية مجمع ناصر الطبي في خان يونس وحماية الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين.