«الثوري الإيراني»: «طوفان الأقصى» كانت انتقامًا لاغتيال سليماني
اعتبر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، كانت إحدى عمليات الثأر لاغتيال قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف قوله إن «عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة»، متابعًا: «على تل أبيب انتظار (7 أكتوبر) ثان، ردًا على مقتل موسوي».
دور إيران في عملية «طوفان الأقصى»
وتقول تقارير غربية إن إيران تقف وراء عملية «طوفان الأقصى» بالدعم اللوجيستي والعسكري والمالي لحركات المقاومة الفلسطينية، خاصة حركتي «حماس و«الجهاد».
ونقلت شبكة «الحرة» الأميركية عن مراقبين توقعهم أن تُشكِّل حادثة مقتل القيادي الكبير، الأقدم في «الحرس الثوري» الإيراني، رضي موسوي، ضربة كبيرة بالنسبة لطهران، وهو الأمر الذي يجعل إسرائيل بانتظار ضربة أخرى. ولذلك ألمح المسؤول الإيراني إلى أن هناك تحرّكًا آخر على شكل «7 أكتوبر».
وقتل موسوي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق، حسبما أوضح السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، الاثنين، فقد «استهدف منزله بثلاثة صواريخ إسرائيلية»، وبعدما دمّر المبنى «عُثر على جثمانه في ساحة البناء».
وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم 25 ديسمبر الجاري، على اغتيال موسوي، مؤكدة أن «إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين».
إسرائيل تتأهب لرد إيراني على مقتل موسوي
وتشير تقارير عبرية إلى أن «تل أبيب تتوقع ردًا على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا»، حيث نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن «الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا».
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إسرائيل ارتكبت «خطأ استراتيجيا» باغتيال موسوي.. والأمر لن يمر من دون رد
يشار إلى أن موسوي، كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أميركي.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري أن إسرائيل ارتكبت «خطأ استراتيجيا» باغتيال موسوي، مشددًا على أن ذلك لن يمر من دون رد.كذلك لوح العديد من المسؤولين السياسيين الإيرانيين خلال اليومين الماضيين برد في الوقت المناسب.
اقرأ أيضا
- إيران تتوعد إسرائيل بعد اغتيال موسوي
- غداة اغتيال «موسوى» بسوريا.. مقاتلات أميركية تستهدف عناصر موالية لإيران بالعراق