العراق يحذر أميركا من أي عمل عسكري: «تصعيد خطير»
حذر مسؤول عراقي من أي عمل عسكري أميركي في العراق يعد «تصعيدا خطيرا»، وقال إن حجج الولايات المتحدة في قصف مواقع على أراضي بلاده «غير مبررة».
ورفض هشام الركابي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في تصريح نقلته وكالة أنباء العالم العربي «تبريرات الجانب الأميركي بأن ما يقوم به هو رد على أعمال تستهدف قواته الموجودة في العراق».
كانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون قالت إن الرئيس جو بايدن وجه بشن ضربات على ثلاثة مواقع تستخدمها فصائل عراقية قالت إنها على صلة بإيران، ردا على استهداف عسكريين أميركيين بطائرة مسيرة في شمال العراق يوم الاثنين الماضي.
في المقابل، نددت حكومة بغداد بقصف أميركي على مواقع عسكرية في العراق فجر الثلاثاء، واصفة إياه بأنه «فعل عدائي واضح وغير بناء»، في حين أكدت فصائل عراقية مسلحة استمرارها في عملياتها ضد القوات الأميركية إلى حين خروجها من البلاد.وقالت الحكومة العراقية في بيان إن مثل هذه الأفعال "لا تصب في مسار المصالح المشتركة الطويلة الأمد في بسط الأمن والاستقرار.. .ويعمل بالضد مما هو معلن من رغبة الجانب الأميركي في تعزيز العلاقات مع العراق».
مسؤول عراقي: الحجج والتعليلات الأميركية غير مبررة
وقال الركابي، «هذه الحجج والتعليلات الأميركية غير مبررة، وغير مسموح بها، لأن ما يقومون به هو انتهاك وتجاوز واضح على سيادة العراق، وأيضا يعد مخالفة ورد فعل خارج سياقات القانون الدولي، وكذلك حتى على مستوى التفاهمات والعلاقات بين الدول ذات السيادة». وتابع «الحكومة العراقية تفرض سيطرتها على كل أراضي البلاد، وتمنع أي جماعة مسلحة من الاعتداء على أي سفارة أو مقر دبلوماسي، وبالتالي أي عمل عسكري أميركي يعد تصعيدا خطيرا ويسيء للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين».
وأكد على أن حكومته «تبدي التزاما واضحا بحماية مقار البعثات الدبلوماسية والأجنبية والأماكن التي يوجد بها المستشارون العسكريون من الدول الصديقة، وبالتالي أي إجراء عسكري من الجانب الأميركي يعتبر مرفوضا ويمثل تجاوزا على سيادة العراق وحرمة أراضيه وقد يؤدي إلى توتر العلاقة بين البلدين».
اقرأ المزيد
غداة اغتيال «موسوى» بسوريا.. مقاتلات أميركية تستهدف عناصر موالية لإيران بالعراق
من بينها العراق.. الدفاع الإسرائيلية تحدد 7 أعداء كأهداف حالية محتملة