مجزرة إسرائيلية جديدة وارتقاء 100 شهيد في 24 ساعة
يستمر العدوان الإسرائيلي في حصد مئات الفلسطنيين يوميا، وقدرت مصادر صحية رسمية عدد شهداء قصف ليل الجمعة بمئة شهيد، في وقت ترامت أنباء عن تقدم ملموس نخو الموافقة على هدنة جديدة اقترحتها القاهرة.
وارتفع عدد شهداء قطاع غزة إلى 21672 شخصا فيما أصيب 56165 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر، وفق بيان رسمي.
وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة الفلسطينية لـ«رويترز» إن نحو مئة فلسطيني قتلوا فيما أصيب 158 في ضربات إسرائيلية على وسط قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وعلى الأرض، رفع سكان فلسطينيون الحصيلة الحقيقية إلى 200 شهيد، جراء تنفيذ طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات عنيفة بالطائرات والدبابات على مدينة خان يونس في قطاع غزة ليل الجمعة.
مخيم النصيرات تحت القصف
وقال مسعفون وصحفيون فلسطينيون إن الطيران الإسرائيلي نفذ أيضا سلسلة غارات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق رويترز.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف مدينة خان يونس استعدادا لمزيد من التوغل المتوقع في المدينة الجنوبية الرئيسية التي سيطرت على مساحات منها في أوائل ديسمبر كانون الأول، وفق التقرير.
وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار 12، قصف عنيف استهدف كافة مدن القطاع و حوّلت القوات الإسرائيلية مناطق كبيرة من غزة إلى أنقاض بينما تواصل هدفها الحربي المتمثل في القضاء على المسلحين الإسلاميين، حسب رويترز.
في المقابل زعم وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت أن القوات وصلت إلى مراكز قيادة حماس ومستودعات الأسلحة، كما الجيش الإسرائيلي أيضا إنه دمر مجمع أنفاق في قبو أحد منازل يحيى السنوار زعيم حماس في مدينة غزة.
تطورات جديدة في اتفاقية الهدنة المحتملة بغزة
على صعيد الجديد في الهدنة المصرية يبحث قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، عقد مناقشات لتنفيذ هدنة جديدة تتضمن تبادلاً للأسرى، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».
وتضمنت المفاوضات الإفراج عن 40 إلى 50 محتجزًا إسرائيليَا لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل وقف شامل لإطلاق النار يستمر لمدة شهر، وكذلك إفراج الجانب الإسرائيلي عن الأسرى لديها، خاصة من قضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.
موافقة من حيث المبدأ
وزعم 3 مسؤولين إسرائيليين، أنّ الفصائل الفلسطينية وافقت من حيث المبدأ على استمرار المحادثات لتوقيع هدنة جديدة، تشمل إطلاق الفصائل نحو 30 محتجزا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسابيع، وفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي.
ووصف المسؤولون الإسرائيليون، أنّ هناك تطورًا ملحوظًا في المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مؤكدين أنّ الأيام المقبلة سيتضح طبيعة الهدنة الإنسانية.
الفصائل: وقف إطلاق النار قبل أي مفاوضات
سبق وأعلنت الفصائل الفلسطينية، أن وقف إطلاق النار الكلي هو شرط أساسي قبل الانخراط بأي مفاوضات بشأن تبادل الأسرى، بجانب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بحسب وكالة فرانس برس.
ونزح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من منازلهم مرة واحدة على الأقل، ويفر الكثيرون الآن لثالث أو رابع مرة وكثيرا ما يلوذون بخيام بدائية أو يتكدسون أسفل ألواح من القماش المشمع والبلاستيك في العراء.
مقتل صحفي فلسطيني
في ذات السياق قال مسؤولون في قطاع الصحة وصحفيون إن صحفيا فلسطينيا يعمل في قناة القدس الفضائية قتل مع عدد من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي إلى 106، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأعلنت لجنة حماية الصحفيين الأسبوع الماضي أن الأسابيع العشرة الأولى من الحرب بين إسرائيل وغزة كانت الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل أكبر عدد من الصحفيين في عام واحد في مكان واحد.