الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فورى للأعمال العدائية فى إثيوبيا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فورى للأعمال العدائية والغارات الجوية فى إثيوبيا، بعد تقارير أممية أفادت بمقتل أكثر من 50 مدنيا فى غارة جوية على مخيمات النازحين داخلياً شمال إثيوبيا بمنطقة تيجراى فى منتصف ليل السابع من يناير الجارى.
وبحسب بيان المتحدث باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك"، فإن هجوماً آخر قد وقع الأسبوع الماضي، على مخيم "ماى عينى" للاجئين أيضاً فى تيجراى مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان.
ووفقاً للبيان الأممى، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة وشركاؤها فى المجال الإنسانى، يعملون مع السلطات لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل فى المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد فى الوقود والنقود والإمدادات عبر تيجراى، وأعرب عن قلق عميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين فى إثيوبيا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن تتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولي، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما فى ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمبانى والمواقع.
وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، "هنرييتا فور"، قد أعربت عن غضبها الشديد من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين فى تيجراى، شمال إثيوبيا.