الكويت تصدر توجيها لمواطنيها بعد حادث الأنبار

الثلاثاء, 2 يناير, 2024 - 7:12 م

لحظة عثور السلطات العراقية على سيارة المفقودين.

الكويت: «خليجيون»

دعت وزارة الخارجية الكويتية مواطنيها الراغبين في ممارسة هواية الصيد في الأراضي العراقية إلى ضرورة التقيد باللوائح والتعليمات التي تفرضها السلطات في العراق لتنظيم تلك الأنشطة، وذلك بعد أكثر من أسبوع من العثور على جثتي شخصيين أحدهما كويتي وسعودي في صحراء الأنبار بالعراق.

وأشارت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى «ضرورة تطابق تأشيرة الدخول مع الغرض الفعلي من الزيارة سواء كانت سياحية أم لأغراض الصيد».

كما حث البيان على «التقيد بالمعايير العراقية الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين وقرارات السلطات الأمنية العراقية بتطبيق شروط سمة الدخول للصيد وتدابير وآليات التنقل وحماية الصيادين وذلك من أجل تفادي تعرضهم للمساءلة القانونية والابتعاد عن المخاطر التي قد يتعرضون لها في هذا الشأن».

نهاية مخزنة لمواطن كويتي في العراق

وفي حادث أثار اهتماما كبيرا الأسبوع الماضي، عثرث السلطات المعنية في العراق على جثتين تعودان لمواطن كويتي وآخر سعودي مقيم في الكويت، اختفيا مؤخرا في محافظة الأنبار. وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إن أن «وزارة الخارجية تابعت على مدار الساعة مع السلطات العراقية التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن».

وقال بيان رسمي عراقي إن «المواطنيين الخليجيين السعودي أنور الظفيري والكويتي فيصل المطيري اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد، الأولى بتاريخ 17/ 12/ 2023 والثانية 20/11/ 2023»، مشيرا إلى «العثور على جثتي الظفيري والمطيري بعد أن تعرضت عجلتهما (سيارتهما) إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها».

وكثيرا مايقوم الصيادون برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور. وقال أحد ضباط الشرطة العراقية لوكالة رويترز: «كان الصيادان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن تنظيم داعش لا يزال ينشط هناك. نريد أن نعرف أولا ما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة».

ونقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية عن مصادر أمني القول إن السلطات المعنية في العراق استمعت إلى قائد حملة الصيد، وهو ابن شقيق نائب كويتي سابق، حيث أفاد بأن صديقيه تعرضا لهجوم مسلح أصاب مركبتهما بأضرار جسيمة، لافتة إلى أنه تم إبلاغ الجيش العراقي في المنطقة لحظة وقوع الحادث، فضلاً عن إبلاغ السفارة الكويتية التي طلبت من باقي أفراد الحملة العودة إلى بغداد سريعاً حفاظاً على أرواحهم.