السيسي يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم».
وحذر السيسي خلال لقاءه مع وفد الكونجرس الأميركي، بالقاهرة اليوم الأربعاء، من «التبعات الخطيرة» على السلم والأمن الإقليميين، و التي قد تقع جراء اتساع نطاق الصراع في المنطقة، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وذكر البيان أن السيسي شدد للوفد الأميركي على أن «السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل، بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد».
وأكد السيسي «ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة»، منوها إلى أن «الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع».
مصر أعلنت رفض التهجير في مناسبات عديدة
وأعلنت مصر في عدة مناسبات على لسان رئيسها رفض مخطط التهجير، وشاركه في ذلك الأردن، ثم شمل قرار القمة العربية الإسلامية في الرياض 11 نوفمبر الماضي رفضًا لأي محاولات لزحزحة الفلسطينين من قطاع غزة إلى بلد آخر.
وفي أحد المؤتمرات التي شارك فيها السيسي قال: «إذا كان هناك فكرة للتهجير هناك صحراء النقب في إسرائيل، ممكن أوي يتم نقلهم حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة، ثم بعد كدة ترجعهم بعد كده إذا شاءت».
وكانت المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، ثد صرح اليوم الأربعاء، بأن «تطورات الأسابيع الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع في المنطقة، لاسيما مع تزايد حدة وكثافة المناوشات علي الساحة اللبنانية وفى العراق وسوريا».