هل يفوز رهان صنّاع السينما بمصر بإعادة إنتاج «كلاسيكيات» القرن الماضي؟
اعتبرت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، أن «إعادة إنتاج الأفلام القديمة في ثوب سينمائي جديد ظاهرة ليست بجديدة وأثبتت نجاحها في هوليوود ومصر وبلدان كثيرة»، منوها إلى أن التصنيع الجديد للأعمال القديمة ليس دليل على إفلاس فكري.
وتؤكد ماجدة خيرالله في تصريح إلى «خليجيون» أن «أغلب أفلام هوليوود القديمة لاقت اهتمام الجمهور، وصنّاع السينما العالمية وأبرز مثال على ذلك فيلم العظماء السبعة الذي أعيد انتاجه مرتين»، لافتة إلى «أن ذلك الفيلم في الأصل ياباني، ثم أعيد انتاجه في هوليوود مرتين».
ويتنافس منتجو الأفلام السينمائية بمصر على إعادة إنتاج الأعمال السينمائية المصرية -التي أنتجت خلال عقود متفاوتة- من القرن الماضي، فمن المقرر أن يعيد الفنان محمد إمام تجربة والده في فيلم شمس الزناتي الذي حقق نجاحا كبيرا في تسعينات القرن الماضي.
في حين يستعد رامي إمام لإعادة إحياء فيلم والده «البحث عن فضيحة»، بالتعاون مع الفنان كريم محمود عبد العزيز.
وأشارت إلى أن«التقنيات الجديدة تضيف إلى الكلاسيكيات، و الجمهور له الحق في تقييم العمل سواء بقبول العمل أو رفضه».
وعلى صعيد متصل يستعد خالد النبوى على تقديم مسلسل «إمبراطورية م» ومقرر عرضه في رمضان المقبل، إذ يعيد النبوي تقديم الرواية التي سبق وقدمتها الفنانة فاتن حمامة بنفس الاسم، عام 1972.