عاجل| أمير الكويت يكلف محمد صباح السالم الصباح بتشكيل الحكومة الجديدة
ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أصدر أمرا أميريا بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.
وذكرت (كونا)، أن أمير البلاد «كلف محمد صباح السالم الصباح بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة».
وفي 26 ديسمبر الماضي، بدأ أمير الكويت المشاورات التقليدية التي ينص عليها الدستور تمهيدا لتشكيل الحكومة الجديدة. بعد أن قبل استقالة الحكومة وكلفها بتصريف الأعمال لحين تشكيل أخرى جديدة.
وقتها، قالت الوكالة إن الأمير استقبل رئيس مجلس الأمة (البرلمان) أحمد السعدون، والرئيس السابق للمجلس مرزوق الغانم، ورئيس الوزراء السابق الشيخ أحمد النواف بالإضافة لثلاثة رؤساء وزراء سابقين، هم الشيخ ناصر المحمد الصباح والشيخ جابر المبارك الصباح والشيخ صباح الخالد الصباح.
والمشاورات التقليدية هي اجتماعات أجراها الأمير قبل تعيين رئيس الوزراء لاستطلاع آراء الشخصيات السياسية صاحبة الرأي وفي مقدمتها رئيس مجلس الأمة ورؤساء الجماعات السياسية ورؤساء الوزراء السابقون، وغيرهم من أصحاب الرأي السياسي.
رئيس وزراء الكويت الجديد محمد صباح السالم الصباح في سطور
من مواليد عام 1955، وهو شقيق الشيخ سالم صباح السالم وزير الدفاع سابقا.
حصل الشيخ محمد على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية ”كليرمونت“ في ولاية كاليفورنيا، كما حصل على دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد من جامعة ”هارفارد“ في أمريكا.
شغل عددا من الوظائف، ومنها معيد عضو بعثة بقسم الاقتصاد في كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الكويت، لمدة 6 سنوات امتدت منذ العام 1979 حتى العام 1985.
وفي العام 1985، عيِن أستاذًا في قسم الاقتصاد بذات الكلية، وفي العام 1987 انتدب إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية لمدة سنة.
وعيِن الشيخ محمد في عدة مناصب منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، ففي العام 1993 عيِن سفيرا للكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، واستمر في هذا المنصب حتى مطلع العام 2001 حيث جرى تعيينه آنذاك وزير دولة للشؤون الخارجية.
وفي منتصف العام 2003 شغل الشيخ محمد منصب وزير الخارجية ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة.
وفي مطلع العام 2006 تم تعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وأعيد بعد 4 أشهر فقط تعيينه بنفس المناصب، كما شغل ذات المناصب في التعديلات الوزارية العام 2007 و2008، و2009 كذلك حيث عيِن بذات المناصب إضافة إلى شغله وزارة النفط بالوكالة.
وفي العام 2011 قدَم الشيخ محمد استقالته من منصبه كوزير للخارجية، وذلك «احتجاجًا على خلفية قضية إيداعات مليونية تم إثارتها آنذاك، وقيل بأن مسؤولين حكوميين ونواب متورطون فيها»، بحسب تقارير إعلامية سابقة.
اقرأ المزيد:
الكويت تنتظر من العراق التقرير الرسمي حول مقتل المطيري والظفيري