تحرك عسكري هندي تجاه سواحل الصومال.. البحر الأحمر يشتعل
عادت سواحل الصومال مرة أخرى إلى شبكة اختطاف السفن التجارية، بالتزامن مع هجمات أخرى تشنها جماعة أنصار الله الحوثين في اليمن، ما يشكل تهديدًا لحركة التجارة العالمية، مع تغيير شركات الشحن مرورنا حول أفريقيا، بعيدًا عن باب المندب وقناة السويس.
وأفادت الوكالة الهندية للأنباء، اليوم الجمعة، بأن سفينة الشحن «MV Lila Norfolk»، التي ترفع علم ليبيريا ويعمل 15 هنديًا بين أفراد طاقمها، تعرضت للاختطاف قبالة سواحل الصومال، لافتة إلى أن القوات البحرية الهندية تتابع السفينة المختطفة، حيث أرسلت سفينة حربية لتتعقبها.
وفي أعقاب ذلك، أعلن مسؤولون عسكريون في الهند تحرك سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية، لتحرير السفينة المختطفة.
سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية، ستنطلق من ميناء تشيناي لتحرير سفينة (ليلا نوفورلك) المختطفة
ونقلت وكالة أنباء آسيا الدولية عن المسؤولين قولهم إن «سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية، ستنطلق من ميناء تشيناي لتحرير سفينة (ليلا نوفورلك) المختطفة.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان، أنها تلقت تقريرًا عن صعود 5 إلى 6 أشخاص مسلحين غير مصرح لهم على متن سفينة تجارية أثناء إبحارها قبالة سواحل الصومال.
وقعت الحادثة على مسافة 460 ميلاً بحرياً شرق مدينة إيل الصومالية، بحسب الهيئة التي دعت جميع السفن التجارية المارة في المنطقة إلى اتخاذ الحيطة والحذر أثناء عبورها، وإبلاغ الهيئة بأي نشاط مشبوه تتعرض له.
وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدًا في الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر من جانب الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، ما أدى إلى تعطيل طريق تجاري عالمي رئيسي.
بلغت هجمات القراصنة الصوماليين على السفن ذروتها إلى أكثر من 350 هجوما بين عامي 2010 و2015
كما بلغت هجمات القراصنة الصوماليين على السفن ذروتها إلى أكثر من 350 هجوما بين عامي 2010 و2015، لكنها تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الدوريات التي تقوم بها القوات البحرية الأميركية وغيرها من القوات البحرية الحليفة.