فيديو| البرهان: سنسلح المقاومة الشعبية
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان نيته «تسليح المقاومة الشعبية»، لمواجهة قوات الدعم السريع المناوئة للجيش.
وقال البرهان في كلمة له من ولاية البحر الأحمر، اليوم الجمعة، «لن نمنع المقاومة السودانية من جلب أي سلاح، وسنسلحها بأي سلاح لدينا»، مضيفا «لا صلح ولا اتفاق مع الدعم السريع»، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية.
📹
البرهان: سنسلِّح المُقاومة الشعبية. pic.twitter.com/zCXMzocL62— Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) January 5, 2024
و أكد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن الجيش سيقاتل قوات الدعم السريع « سنقاتلهم حتى تنتهي أو ننتهي» حسب تعبيره، موجها اللوم إلى الموقعين على اتفاقية أديس أبابا قائلا:«إن السياسيين الذين أبرموا اتفاقا مع الدعم السريع أخطأوا بالحديث مع متمردين".
وتابع «اتفاق السياسيين مع قوات الدعم السريع غير مقبول ولا قيمة له».
اتفاق أديس أبابا
وأعلنت قوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي، موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 400 شخص من الأسرى والمحتجزين وتسهيل وصول المساعدات للمتضررين في المناطق التي تسيطر عليها، وذلك بعد التوقيع على إعلان «أديس أبابا» بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، في العاصمة الإثيوبية من أجل وقف الحرب في البلاد.
وبحسب الإعلان، فإن «قوات الدعم السريع مستعدة لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني».
وقال الإعلان إن «مشروع خارطة الطريق وإعلان المبادئ يشكل أساسا جيدا لعملية سياسية تنهي الحرب في السودان»، مضيفا «أن (تقدم) ستطرح التفاهمات المتفق عليها مع قوات الدعم السريع على الجيش السوداني لتكون أساسا للوصول لحل سلمي ينهي الحرب».
اشتباكات متقطعة وسط الخرطوم
وعلى الصعيد الميداني، اندلعت اشتباكات متقطعة في الأجزاء الشرقية للقيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم، اليوم الجمعة، بين الجيش والدعم السريع استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة. فيما تعاني ولاية الجزيرة وسط السودان من انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الاتصالات والإنترنت منذ عدة أيام مع استمرار تردي الوضع الإنساني بالولاية وخروج القطاع الصحي بالكامل عن الخدمة.
وفي إبريل 2023 اندلع القتال بين الجيش السوادني وقوات الدعم السريع، إثر خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت فيه الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
وأسفر الصراع في مقتل أكثر من تسعة آلاف وتشريد أكثر من ستة ملايين داخل السودان وخارجه، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.