«حل العودتين».. ضاحي خلفان يطرح حلا «صادما» للقضية الفلسطينية
اقترح نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان ما أسماه بـ«حل العودتين» وليس «حل الدولتين» الفلسطينية والإسرائيلية للوصول إلى حل نهائي وعادل ومشروع ودائم للقضية الفلسطينية.
وأوضح ضاحي خلفان في تغريدة عبر منصة «إكس» أن الحل المقترح «يتمثل بعودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم وفق قرارات الأمم المتحدة، وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية التي جاءوا غزاة لفلسطين منها، وما زالوا يحتفظون بجنسياتها، حيث الأمان والرفاهية ورغد العيش».
وأضاف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الذي عرف بتغريداته المثيرة للجدل، «يدرك ذلك الكثير من اليهود الذين أجمع العديد من «مفكريهم» بعد النصر الطوفاني للفلسطينيين في ٧ أكتوبر مثل كوهين ديفيد، وشلومو آلوني، ورونين كوفمان، وعزرا روزنثال، وفرانز ايهودا، على أن تجميع اليهود في فلسطين كان خطأ فادحا قادهم الى الدمار، وخديعة كبرى حرمتهم من الأمان الذي وعدوا به، والذي كانوا ينعمون به أصلا في بلدانهم الأصلية».
*حل العودتين*
أعجبني هذا المصطلح الجديد "*حل العودتين* " وليس *حل الدولتين* مهما قصر الزمن أو طال، لن يكون هناك حل نهائي وعادل ومشروع ودائم للقضية الفلسطينية سوى حل العودتين، وليس حل الدولتين.ويدرك ذلك الكثير من اليهود الذين أجمع العديد من مفكريهم بعد النصر الطوفاني…— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 5, 2024
ضاحي خلفان يتحدث عن «مؤامرة ضخمة»
ووصف ضاحي خلفان تجميع اليهود في فلسطين بأنه «مؤامرة ضخمة أوقعتهم فعلا في صراع دموي دائم مع أهل الأرض الأصليين الفلسطينيين صلبي المراس، لافتا إلى أن هؤلاء «المفكرين» رأوا « أنه ليس هناك حل ناجع وأبدي ويتوافق مع القانون الدولي للقضية الفلسطينية إلا حل العودتين، وليس حل الدولتين».
ومنذ أيام، علق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي على اعتزام محكمة العدل الدولية بحث عملية خطف الرهائن من قبل حركة حماس في غزة، مؤكدا أن السلام هو السبيل الأحق للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال خلفان في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، تويتر سابقا، مساء الاثنين الماضي، إن «محكمة العدل الدولية ستنظر في عملية خطف الرهائن، والسؤال هل تحرير الرهائن يكون بهدم عشرات الآلف من المنازل على رؤوس المدنيين؟؟؟».
جاءت آخر تغريدات المسؤول الإماراتي بالتزامن مع انتهاء اليوم الواحد والتسعين من العدوان على غزة، حيث واصلت إسرائيل غاراتها وقصفها على القطاع، في وقت بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته في المنطقة ضمن مساعٍ لمحاولة «منع توسع الصراع».
وفي الساعات الـ24 الماضية ارتكبت قوات الاحتلال 15 مجزرة بحق العائلات في غزة راح ضحيتها 162 شهيدًا و296 إصابة بحسب ما أفادت وزارة الصحة في غزة. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 22 ألفًا و600 شهيد و57 ألفًا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضي.