شاهد.. مذيعة إسرائيلية بسلاح ناري داخل الاستديو
في تصرف أثار غضب وضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول رواد صورة لمذيعة إسرائيلية مقدمة أخبار تدعى ليتال شيمش، وهي تضع سلاحا ناريا (مسدس) خلف ظهرها.
مقدمة أخبار إسرائيلية تظهر على الهواء بسلاح ناري
في واقعة غريبة تداول رواد السوشيال ميديا صورة لمقدمة برامج إسرائيلية تظهر، وهي تضع مسدسًا خلف ظهرها داخل الأستوديو أثناء تقديم إحدى حلقات برنامجها على الهواء مباشرة.
وظهرت مذيعة القناة الإسرائيلية 14، والتي يعرف عنها أنها مقربة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع وجود سلاح بحوزتها داخل القناة، وفق ما نقله «موقع العربية».
مذيعة اسرائيلية!!! pic.twitter.com/Iz9F6GBdJr
— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) January 3, 2024
ردود أفعال رواد سوشيال ميديا على صورة المذيعة الإسرائيلية
وأثارت الصورة جدل كبير داخل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء حول أسباب وجود مسدس داخل غرفة الأخبار في مبني يفترض أنه محصن، فيما اعتبر البعض الآخر أنها ضمن حملات التسليح التي تتم للإسرائيليين وتشجع الحكومة على تطبيقها.
الذي يخاف من شيء يأتيه 🤣
— Elkia (@ElkiaElkia) January 3, 2024
ووصفت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن قناة 14 هي من القنوات الأقل مشاهدة على تليفزيون الاحتلال، وليس لها رصيد كافي من المصداقية، ووفق لاستطلاع الرأي الذي جرى في إسرائيل، تفوق القناة 12 و13 في المركز الأول والثاني وبينما القناة 11 في المركز الثالث و14 في المركز الرابع.
كلهم مجندون
— جمال دحدوح (@djdadouh) January 3, 2024
من هي ليتال شيمش
المذيعة ليتال شيمس هي مذيعة إسرائيلية تعمل في قناة 14 على تلفزيون الاحتلال، وهي من أبرز النساء التي تحمل السلاح طوال الوقت، فهي لا تحمله فقط بل تتباهي به.
ووفقًا لشبكة «سي إن إن»، فقد نشرت شميش صورة لها من قبل وهي تتعلم إطلاق النار، وكتبت معلقة «لا تعبث مع المرأة اليهودية»، ولها العديد من الصور بلبس جيش الاحتلال وتحمل السلاح.
לכו תתחמשו. pic.twitter.com/xWRTDho425
— ליטל שמש - Lital Shemesh (@Litalsun) December 28, 2023
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشجع فكرة تسليح المواطنين
ويأتي هذا التصرف ضمن خطة الحكومة، لتشجيع مواطنيها على حمل السلاح، وخصوصاً بعد هجوم حماس، وما حدث في غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وبدء الأمر إلى توزيع وزير الأمن القومي بجيش الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بتشجيع الأشخاص على حمل الأسلحة في كافة القطاعات داخل دولة الاحتلال.
وبعد تطبيق فكرة التسليح وبدء المستوطنين في التعدي على الفلسطنيين في القدس المحتلة والضفة الغربية، والحرب الشرسة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن أكثر من 22 ألف قتيل معظمهم أطفال ونساء، وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني.