مسؤول مصري سابق يحمل أميركا مسؤولية اضطراب الملاحة في البحر الأحمر
وعلى صعيد التوترات في خطوط الملاحة في البحر الأحمر أعلنت البحرية الأمريكية أن عدد الدول المنضمة للتحالف الخاص بحماية الملاحة فى البحر الأحمر أصبح 22 دولة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
في وقت قريب اليوم السبت كشفت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، تلقيها تقريرا عن حدث أمني بحري في منطقة باب المندب، دون الخوض في تفاصيل.
ونصحت الشركة في إشعار، اليوم، أفراد الأطقم بتقليل التحركات على أسطح السفن إلى الحد الأدنى وبضرورة أن يكون الطاقم الأساسي فقط في غرفة القيادة.، وفق تقرير لـ «العربية».
وزاد التوتر في البحر الأحمر بشكل كبير بعدما كثف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة التي بدأوها الشهر الماضي على السفن الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر، رداً على هجوم إسرائيل على قطاع غزة.
وصعدت حدة التوتر مع عبور المدمرة الإيرانية «إيران البرز» مضيق باب المندب ودخولها البحر الأحمر الأسبوع الماضي، برفقة السفينة العسكرية «بوشهر»، المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى.
تغيير مسارات السفن
وأجبرت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر، شركات الملاحة الدولية على تغيير مسار الشحنات التي تمر عادة عبر باب المندب مروراً بقناة السويس، لتدور حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد من الوقت والتكاليف.
ودخلت المواجهة بين الولايات المتحدة والحوثي لـ «مرحلة مباشرة» بعدما أغرقت البحرية الأميركية 3 قوارب حوثية، وقتلت طواقمها بعد هجوم شنّته الجماعة على سفينة تتبع شركة ميرسك الدنماركية.
خطط لضرب الحوثي
في السياق نفسه سبق وكشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
هجمات بمسيّرات وصواريخ
وشن الحوثيين منذ نوفمبر الماضي مجموعة هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن قالوا إنها «مرتبطة بإسرائيل»، ما هدد بتعطيل التجارة العالمية، واضطرت العديد من شركات النقل والشحن البحري لتغيير دفة سفنها بعيدا عن البحر الأحمر