تخريج 38 حافظا وحافظة للقرآن الكريم بجمعية البدائع بالقصيم
مقدماً شكره لكل من أسهم في دعم الجمعية، ومباركاً لحفظة القرآن الكريم.
شهد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أمس الثلاثاء حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من حفظة كتاب الله تعالى، والبالغ عددهم 38 من طلاب وطالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدائع، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبد الرحمن الوزان ومحافظ البدائع خالد الماضي ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم سليمان السلامة.
حيث هنأ أمير القصيم للخريجين والخريجات، مبدياً سعادته في رعاية مثل هذه المناسبات التي يتشرف بها كثيراً، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة - حفظت القرآن في الصدور من خلال المسابقات الدولية والمحلية، وحفظته في السطور بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأن المملكة قامت بالقرآن الكريم و على التوحيد والعقيدة السليمة، فبلادنا هي مهبط الوحي ومبعث الرسالة.
وأشاد بدور الشيخ إبراهيم المنيف غفر الله له وسيرته العطرة في دعم المشاريع الخيرية، داعياً إلى إطلاق قاعة مركز الاحتفالات بالمحافظة باسم الشيخ إبراهيم المنيف، تذكاراً لأعماله الخيرية في المنطقة ومحافظة البدائع، ومثنياً على جهود القائمين على الجمعية، سائلا الله أن يجزل لهم الأجر والمثوبة.
وأعرب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدائع سليمان السلامة عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على رعايته لهذا الحفل، وأنها تؤكد منهج المملكة بجعل القرآن مصدراً للتشريع، وتبين اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، التي سخرت لخدمة القرآن والعناية به المال والرجال من طباعة المصحف، ودعم حفظة القرآن الكريم، والمسابقات المحلية والدولية.